السبت 20 أبريل / أبريل 2024

اللجنة الدستورية السورية.. مبدأ سيادة القانون يهيمن على النقاشات

اللجنة الدستورية السورية.. مبدأ سيادة القانون يهيمن على النقاشات

Changed

من اجتماعات النسخة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف (تويتر)
من اجتماعات النسخة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف (تويتر)
أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية من طرف المعارضة هادي البحرة أن مبدأ سيادة القانون سيكون جزءًا مهمًا جدًا من الدستور الجديد لسوريا.

كشفت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، أن مبدأ سيادة القانون، هو الملف المطروح للنقاش في اليوم الثالث من اجتماعات الدورة السادسة، للجنة الدستورية السورية المكلفة بصياغة دستور جديد للبلاد، بمدينة جنيف السويسرية.

وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية من طرف المعارضة هادي البحرة، إنه "سيتم بحث مبدأ دستوري أساسي اليوم وهو سيادة القانون"، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ سيكون جزءًا مهمًا جدًا من الدستور الجديد لسوريا.

وتخوض الهيئة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الدستورية المؤلفة من 45 عضوًا بالتساوي بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني، وتحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مناقشاتها الحالية، بعد الاتفاق على البدء بصياغة مسودة إصلاح دستوري.

تفاعل إيجابي

وأضاف البحرة حسبما نقلت هيئة التفاوض السورية على حسابها في تويتر، أن "الدستور الذي نسعى إليه هو الدستور الذي يحقق العدالة التي يطمح إليها جميع السوريين ويوقف دائرة القتل والتدمير التي تجري في سوريا".

واعتبر البحرة الذي يشاطره رئاسة اللجنة ممثل وفد النظام السوري أحمد الكزبري، أن هناك تفاعلًا إيجابيًا من الأطراف كافة في سير الاجتماعات.

وتشمل اجتماعات اليوم الأربعاء، جلستي عمل يتم فيهما نقاش مبدأ دستوري مقدم من قبل وفد ممثلي المجتمع المدني ويشمل "سيادة القانون".

وستقدم خلال الجلسة صياغة دستورية محكمة لنقاشها من قبل الأطراف المشكلة للجنة الدستورية، على أن يتم تقديم مبادئ دستورية لاحقة، يوم غد الخميس، من قبل ممثلي وفد النظام.

وخلال اجتماعات يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين للجنة، تقدم وفد النظام بمبدأ عنوانه "سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها"، فيما قدمت المعارضة مبدأ عنوانه "الجيش والقوات المسلحة والأمن والاستخبارات".

 ويوم أمس الثلاثاء، قال البحرة في إحاطة صحافية: إنه سيتم مناقشة الصياغات الخاصة بالمبادئ ذات العلاقة بسيادة القانون ومكافحة الإرهاب والتطرف في الأيام القادمة.

انفجار بدمشق وقتلى بإدلب

وتزامنت اجتماعات اللجنة الدستورية، اليوم الأربعاء، مع وقوع انفجار بحافلة عسكرية لقوات النظام السوري، وسط العاصمة دمشق، أسفر عن مقتل 14 عنصرًا، وجرح آخرين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وبعد أقل من ساعتين من تفجير دمشق، شنت مدفعية قوات النظام السوري قصفًا مكثفًا على مدينة أريحا جنوب إدلب، طالت سوقًا ومنازل سكنية، أدى لمقتل عشرة مدنيين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، وجرح أكثر من عشرين آخرين.

يذكر أن المباحثات الدستورية كانت متوقفة عند الجولة الخامسة منذ نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي وصفها المبعوث الأممي بيدرسون بأنها كانت "مخيبة للآمال".

وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت بسوريا ثورة شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن رئيس النظام بشار الأسد، أقدم على قمعها عسكريًا، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close