الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

المعارض الروسي نافالني ينال جائزة سخاروف لحقوق الإنسان

المعارض الروسي نافالني ينال جائزة سخاروف لحقوق الإنسان

Changed

نافالني
أودع نافالني، المعارض الرئيس لفلاديمير بوتين، السجن بتهمة الاحتيال في قضية يُنظر إليها على أنها ذات دافع سياسي (غيتي)
منح البرلمان الأوروبي جائزة سخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير إلى المعارض الروسي المُعتقل أليكسي نافالني، مجددًا الدعوة للإفراج عنه.

نال المعارض الروسي أليكسي نافالني جائزة سخاروف للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2021، وهي جائزة يمنحها البرلمان الأوروبي كل عام.

وأشار رئيس البرلمان ديفيد ساسولي الذي أعلن الخبر إلى أن نافالني "حارب بلا هوادة فساد نظام فلاديمير بوتين". وقال: "لقد كلفه ذلك حريته وكاد يكلفه حياته". وجدد دعوة البرلمان "للإفراج الفوري" عن نافالني.

ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ باختيار أليكسي نافالني، على خلفية التوتر بين روسيا والغرب. وأضاف للصحافيين في بروكسل أن الجائزة "اعتراف بالدور المهم الذي اضطلع به لسنوات عديدة للدفاع عن قيم الديموقراطية وليكون صوتًا قويًا في روسيا".

تُهم ذات طابع سياسي

ودعم الترشيح حزب الشعب الأوروبي (يمين)، الكتلة السياسية الرئيسة في البرلمان الأوروبي، وحزب "التجدد" الوسطي، القوة السياسية الثالثة في حين اقترح اليسار وأنصار البيئة تكريم الأفغانيات المناضلات من أجل المساواة والحرية في ظل نظام طالبان.

وأودع نافالني، المعارض الرئيس لفلاديمير بوتين، السجن بتهمة الاحتيال في قضية يُنظر إليها على أنها ذات دافع سياسي.

وبعد أن كاد يموت مسمومًا في أغسطس/ آب 2020، عُولج نافالني في ألمانيا، ما تسبب في توتر العلاقات بين برلين وموسكو. ثم سُجن فور عودته إلى روسيا.

وحمل الغرب الاستخبارات الروسية المسؤولية عن محاولة تسميمه، لكن موسكو نفت أي تورط لها.

ونالت الجائزة في العام الماضي، "المعارضة الديموقراطية" للرئيس ألكسندر لوكاشينكو في بيلاروس سفيتلانا تيخانوفسكايا، وقبلها عام 2019 نالها المفكر الأويغوري إلهام توهتي المسجون في الصين بتهمة "الانفصال".

وجائزة ساخاروف التي أُطلقت عام 1988 من أجل "حرية الفكر" تكافئ سنويًا الأشخاص أو المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتخصص مبلغ 50 ألف يورو.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close