الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

إدانات لإطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا وإدارة بايدن تعرض الحوار

إدانات لإطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا وإدارة بايدن تعرض الحوار

Changed

أثارت كوريا الشمالية قلقًا دوليًا جرّاء سلسلة اختبارات صاروخية أخيرًا (غيتي)
أثارت كوريا الشمالية قلقًا دوليًا جرّاء سلسلة اختبارات صاروخية في الآونة الأخيرة (غيتي)
تخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات الاقتصادية، والتجارية والعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ عام 2006.

أدانت دول عدة بينهم الولايات المتحدة وفرنسا، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا في البحر، واعتبروا هذه الخطوة "عملًا استفزازيًا"، في وقت عرضت فيه واشنطن على بيونغ يانغ الدخول بمحادثات دون شروط مسبقة.

وأصدرت بعثات فرنسا وأستونيا والنرويج لدى الأمم المتحدة بيانًا ثلاثيًا مشتركًا، أعربت خلاله عن "القلق العميق" بشأن تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة تابعة لكوريا الشمالية، الثلاثاء الماضي.

وذكر بيان الدول الثلاث: "ندين بشدة هذا العمل الاستفزازي الذي يشكل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وحث البيان بيونغ يانغ على الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن، وأن تنهي على الفور أعمالها "المزعزعة للاستقرار"، وأن تتخذ "خطوات ملموسة للتخلي عن صواريخها الباليستية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى والبرامج النووية بطريقة كاملة وقابلة للتحقق ولا رجعة فيها"، وفق البيان.

كما دعت جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الحالية والخاصة بالعقوبات، للتمكن من منع كوريا الشمالية من "الوصول إلى الأموال والتكنولوجيا والمعرفة التي تحتاجها لمواصلة تطوير برامجها غير المشروعة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية".

ويوم الثلاثاء الماضي، أكدت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي "من نوع جديد" من الغواصة نفسها التي استخدمتها بيونغ يانغ قبل 5 سنوات، حين أعلنت إجراء أول تجربة على إطلاق صاروخ باليستي إستراتيجي بحر-أرض، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

ودفع هذا الاختبار من طرف كوريا الشمالية، كلًا من الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى إثارة القضية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء.

من جانبها، أدانت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إعلان بيونغ يانغ عن تجربة صاروخ باليستي، مشدّدة على أنها "انتهكت العديد من قرارات مجلس الأمن".

ولفتت غرينفيلد إلى أن كوريا الشمالية، أطلقت منذ بداية سبتمبر/ أيلول الماضي، صواريخ باليستية متعددة، ادعت أن إحداها تضمنت مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وأضافت أن كل تقدم جديد في برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية؛ يزعزع استقرار المنطقة ويهدد السلم والأمن الدوليين.

إدارة بايدن مستعدة للحوار

في السياق نفسه، أكدت غرينفيلد أن بلادها عرضت الاجتماع مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وأوضحت أن واشنطن "لا تضمر أي نوايا عدائية تجاه بيونغ يانغ".

ولطالما اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتبني سياسة معادية تجاهها، وأكدت أن لها الحق في تطوير الأسلحة للدفاع عن النفس.

وقالت توماس غرينفيلد للصحافيين: يجب على كوريا الشمالية "الالتزام بقرارات مجلس الأمن وحان الوقت للدخول في حوار مستمر وموضوعي من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية تمامًا".

وأضافت: "عرضنا الاجتماع مع مسؤولي كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وأوضحنا أننا لا نضمر أي نية عدائية تجاهها".

وذكرت أن إدارة الرئيس جو بايدن، مستعدة للدخول في "دبلوماسية جادة ومستمرة".

وتخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات الاقتصادية، والتجارية والعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ عام 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close