الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

لليوم الثالث.. القوات الإثيوبية تشن غارات جوية على عاصمة تيغراي

لليوم الثالث.. القوات الإثيوبية تشن غارات جوية على عاصمة تيغراي

Changed

مقاتلون من جبهة تحرير تيغراي (غيتي)
مقاتلون من جبهة تحرير تيغراي (غيتي)
قال المتحدث باسم الحكومة، ليغيسي تولو، إن الضربة نجحت في استهداف مركز تدريب عسكري تستخدمه قوات تيغراي.

أعلنت إثيوبيا الخميس أنها نفذت ضربة جوية جديدة على عاصمة تيغراي التي تشهد حربًا، وهي الرابعة خلال هذا الأسبوع في حملة تقول إنها تستهدف منشآت تابعة للمتمردين. 

وقال المتحدث باسم الحكومة، ليغيسي تولو، إن الضربة نجحت في استهداف مركز تدريب عسكري تستخدمه قوات تيغراي. وأضاف أن المركز كان قاعدة سابقة تعرف باسم القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي في المنطقة.

"لا إصابة لأي هدف"

من جهته، قال غيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إن طائرة مقاتلة حامت فوق العاصمة ميكيلي بعد ظهر اليوم الخميس ونفذت عدة طلعات جوية، لكن على حد علمه فإنها لم تتمكن من إصابة أي أهداف.

وتابع: "أستطيع أن أرى أنها تحاول مرة ثالثة وسنرى ما سيحدث".

وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد حربًا منذ نحو عام ضد جبهة تحرير تيغراي رغم أن منطقة تيغراي لم تشهد إلا القليل من المعارك منذ أواخر يونيو/ حزيران، مع سيطرة المتمردين على جزء كبير من الإقليم الواقع في أقصى شمال إثيوبيا، وانسحاب الجيش إلى حد كبير.

لكن القوات الجوية الإثيوبية شنت الإثنين غارتين على ميكيلي عاصمة الإقليم، في ضربات قالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال وأصابت عددًا من الأشخاص بجروح.

سقوط وقف إطلاق النار 

والأربعاء، قصفت القوات الإثيوبية مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير تيغراي في ميكيلي وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترًا إلى الغرب.

وأفاد مسؤول في أحد المستشفيات بأن هجوم الأربعاء في ميكيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في هجوم الخميس.

وكانت القوات الإثيوبية قد جددت معاركها ضد جبهة تيغراي وأسقطت قرار وقف إطلاق النار الذي كانت قد أعلنته في يونيو/ حزيران الماضي. وقالت الجبهة الشعبية إن الجيش الإثيوبي شن هجومًا في العاشر من الشهر الحالي بمئات المقاتلين. ولا يبدو أن هذا الهجوم بري فقط بل تغطيه غارات هجومية وضربات بطائرات مسيّرة. 

وأعلنت الحكومة الإثيوبية أن دافعها في هذا القتال هو حماية المدنيين من تجاوزات قوات جبهة تحرير تيغراي، فيما يكشف التصعيد الأخير إصرارًا إثيوبيًا على الذهاب بعيدًا في هذه المعركة. 

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close