الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

مؤتمر دعم ليبيا يدعو لتدابير وإجراءات.. ماذا جاء في البيان الختامي؟

مؤتمر دعم ليبيا يدعو لتدابير وإجراءات.. ماذا جاء في البيان الختامي؟

Changed

من المؤتمر الصحافي المشترك لوزيرة الخارجية الليبية ونظيرها الكويتي في ختام مؤتمر دعم استقرار ليبيا (غيتي)
من المؤتمر الصحافي المشترك لوزيرة الخارجية الليبية ونظيرها الكويتي في ختام مؤتمر دعم استقرار ليبيا (غيتي)
أكّد البيان الختامي لمؤتمر طرابلس "الالتزام الدائم والثابت والقوي لحكومة الوحدة الوطنية بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية".

أعلنت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أنّ مؤتمر دعم استقرار ليبيا؛ اختتم أعماله اليوم الخميس بصدور بيان ختامي يشدد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة، من أجل عقد الانتخابات الوطنية بشكل نزيه وشفاف وجامع في 24 ديسمبر/ كانون الأول.

وأضافت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي أحمد الصباح أن البيان الختامي أشار إلى التزام حكومة الوحدة الوطنية بسيادة ليبيا واستقلالها، وبرفضها القاطع للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.

من جهته، أعرب وزير الخارجية الكويتي عن دعمه الكامل للسلطة الجديدة الموحدة لليبيا، المتمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

وعبر الوزير عن رفض بلاده جميع أشكال التدخل الأجنبي في الدولة المنتجة للنفط، وشدد على حق ليبيا في الحفاظ على أصولها في البنوك الأجنبية.

البيان الختامي لمؤتمر دعم ليبيا

وتلت وزيرة الخارجية الليبية في المؤتمر الصحافي، نصّ البيان الختامي الذي أكّد "الالتزام الدائم والثابت والقوي لحكومة الوحدة الوطنية بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ورفضها القاطع للتدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية وإدانتها لمحاولات خرق حظر السلاح وإثارة الفوضى في ليبيا".

وأكدت الحكومة، في البيان، "التزامها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا بدءًا من القرار 1970 والقرارات اللاحقة، ولا سيما قراري مجلس الأمن 2570 و2571 ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2 وخارطة الطريق الصادرة عن ملتقيي الحوار السياسي الليبي"، ودعت الجميع لتنفيذ هذه القرارات.

وشدّد البيان على "ترحيب الحكومة الليبية بعودة سفارات الدول للعمل من داخل العاصمة الليبية طرابلس ودعوة باقي الدول لعودة عمل سفاراتها من داخل العاصمة طرابلس". كما نصّ على "الإشادة بالدور المحوري للأمم المتحدة في دعم الاستقرار في ليبيا وكذلك جهود كل من الاتحاد الإفريقي ولجنته رفيعة المستوى؛ لرؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي المعنية بليبيا واللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ودول الجوار الليبي في هذا الإطار.

وأكد البيان كذلك على "أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستحقاقات بناء الثقة وخلق بيئة مناسبة من أجل عقد الانتخابات الوطنية بشكل نزيه وشفّاف وجامع في 24 ديسمبر 2021". وشدّد على أنّ "إنهاء النزاع وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا هو أساس لإحلال السلام وبناء الدولة وركيزة للتعايش السلمي ودافع لعجلة الاقتصاد والتنمية".

شارك في المؤتمر عدد من وزراء الخارجية بينهم الفرنسي جان إيف لودريان  (غيتي)
شارك في المؤتمر عدد من وزراء الخارجية بينهم الفرنسي جان إيف لودريان (غيتي)

الكويت تدعم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة

من جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي أنّ مؤتمر طرابلس هو إيذان بعودة ليبيا إلى الساحتين العربية والدولية.

وأعلن دعم الكويت للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية ورفضها لكل أنواع التدخل الخارجي في الشؤون الليبية.

ودعا إلى تغليب المصلحة العليا ونبذ كل أشكال العنف والالتزام بالقرارات الدولية ومخرجات مؤتمر برلين.

وشدّد على أنّ الكويت تقف إلى جانب ليبيا في كل الجهود التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا لاستتباب الأمن وعناصر الاستقرار في ليبيا.

وأكد على تنفيذ قرارات مجلس الأمن ومن بينها قرار 2510 و2570 و2571، ومخرجات برلين 1 و2، وقرار مجلس جامعة الدولة العربية بالإجماع، والذي تضمّن تأكيد الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض كل أنواع التدخل الخارجي.

المؤتمر الأول من نوعه

وانطلقت فعاليات المؤتمر الدولي اليوم الخميس لدعم استقرار ليبيا في العاصمة طرابلس، بمشاركة ممثلي 27 دولة و4 منظمات إقليمية ودولية.

وهذا المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يعقد في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي التي تلاها عقد من الفوضى والصراعات والحروب على السلطة. ومنذ مطلع العام، شكلت حكومة وحدة تسعى إلى تنظيم مرحلة انتقالية توصل إلى انتخابات حرة بدعم وضغط من المجتمع الدولي.

وشارك في المؤتمر عدد من وزراء الخارجية بينهم الفرنسي جان إيف لودريان، والإيطالي لويدجي دي مايو وآخرون عرب. وتمثلت الولايات المتحدة بالمسؤولة في وزارة الخارجية يائيل لمبرت.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close