الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

في بيئة واقعية.. واشنطن تعلن نجاح اختبار صواريخ أسرع من الصوت

في بيئة واقعية.. واشنطن تعلن نجاح اختبار صواريخ أسرع من الصوت

Changed

اختبرت البحرية والجيش الأميركي نماذج أولية من أسلحة أسرع من الصوت بحسب ما أعلن البنتاغون (أرشيف-غيتي)
اختبرت البحرية والجيش الأميركي نماذج أولية من أسلحة أسرع من الصوت بحسب ما أعلن البنتاغون (أرشيف - غيتي)
أعلن سلاح البحرية الأميركي أنه أجرى ثلاثة اختبارات لمكونات نماذج أولية لصواريخ أسرع من الصوت "بنجاح" قرب واشنطن.

أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس، نجاح اختبار مكونات "نماذج أولية"، لصواريخ أسرع من الصوت ستستخدم لتطوير هذا النوع الجديد من الأسلحة، التي سبقتها إليه منذ فترة طويلة الصين وروسيا.

وقال سلاح البحرية الأميركي في بيان: إن ثلاثة اختبارات أجريت "بنجاح" الأربعاء في مركز والوبس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، في ولاية فرجينيا قرب واشنطن.

وأضاف البيان أن هذه الاختبارات "شكلت عرضًا للتقنيات والقدرات والنماذج الأولية لأنظمة تفوق سرعة الصوت المتقدمة في بيئة واقعية".

من جهة أخرى، قال المندوب الأميركي الدائم في مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف، روبرت وود: إن الولايات المتحدة "قلقة جدًا" مما تفعله الصين في مجال الصواريخ "الفرط صوتية" الخارقة لجدار الصوت وتحلق بسرعة 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت)، ويمكن تعديل مسارها ما يجعل رصدها واعتراضها صعبًا.

وأطلقت الصين صاروخًا من هذا النوع يملك قدرات نووية في أغسطس/ آب الماضي، حلّق حول الأرض في مدار منخفض قبل أن يسقط على هدفه الذي لم يتمكن من إصابته، وفقًا لصحيفة "فايننشيال تايمز".

بدورها، نفت الصين هذه المعلومات مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "بتجربة روتينية لمركبة فضائية تهدف إلى اختبار تقنيات مركبات فضائية يعاد استخدامها".

وعام 2019، كانت الصين قد عرضت صاروخًا أسرع من الصوت أطلقت عليه "دي أف-17". ويمكن لهذا السلاح المتوسط المدى (حوالي ألفي كيلومتر) ويشبه "طائرة شراعية"، حمل رؤوس حربية نووية.

لكن الصاروخ الذي تحدثت عنه "فايننشال تايمز" يختلف عن "دي إف-17"، إذ يمكن أن يصل إلى الفضاء ويوضع في المدار ثم يمر عبر الغلاف الجوي قبل أن يصيب هدفه، كما يبدو أن مداه أكبر أيضًا.

وأطلقت روسيا صاروخًا من هذا النوع "تسيركون" من غواصة، ووضعوا في الخدمة منذ نهاية 2019 الصواريخ الخارقة لجدار الصوت "أفانغارد" ذات القدرات النووية.

وحسب ما تقول موسكو، فإن صاروخ "أفانغارد" يمكن أن يبلغ سرعة 27 ماخ ويغير مساره وارتفاعه، فيما تأمل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في نشر أوائل صواريخها قرابة عام 2025.               

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close