الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

عمليات تنكيل مضاعفة.. الاحتلال يعتدي على أسرى فلسطينيين في سجن جلبوع

عمليات تنكيل مضاعفة.. الاحتلال يعتدي على أسرى فلسطينيين في سجن جلبوع

Changed

أسرى فلسطين
تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني (غيتي)
تعرّض سجن "جلبوع" وما يزال لعمليات تنكيل مضاعفة، ومنها عمليات الاقتحام التي تُشكل أبرز السياسات التي تنتهجها إدارة السجون بحقّ الأسرى، بحسب نادي الأسير.

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، قيام قوات إسرائيلية، (ليلة الخميس/الجمعة)، باقتحام قسم بسجن "جلبوع" شمالي إسرائيل، وقامت بالاعتداء على 90 أسيرًا.

وذكر نادي الأسير في بيان نُشر على صفحته في "فيسبوك" أن الاقتحام تم عبر قوات القمع المسماة بـ"المتسادا، ودرور، واليماز" المدججة بالسلاح حيث اقتحمت قسم (1) في سجن "جلبوع" الليلة الماضية واستمر الاقتحام حتّى فجر اليوم.

ونُفّذت خلاله عمليات تفتيش واسعة داخل القسم، فيما اعتدت قوات الاحتلال على الأسرى البالغ عددهم نحو (90) أسيرًا، كما أقدمت إدارة السجن على قطع الماء والكهرباء عنهم. 

مزيد من السيطرة والرقابة

وقال بيان "نادي الأسير"، إنّ سجن "جلبوع" تعرّض وما يزال لعمليات تنكيل مضاعفة، ومنها عمليات الاقتحام التي تُشكل أبرز السياسات التي تنتهجها إدارة السجون بحقّ الأسرى، في محاولة لإبقائهم في حالة عدم "استقرار" وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم. 

وتمكّن ستة أسرى في 6 سبتمبر/ أيلول، خمسة منهم من حركة الجهاد الإسلامي، من تحرير أنفسهم، في عملية نوعية وبطولية، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين. وعقبها شرعت إدارة السجون بنقل نصف الأسرى القابعين فيه، وكثفت من عمليات التفتيش والاقتحامات، كما هددت مرارًا بنقلهم إلى السجون الأخرى.

يذكر أنّ سجن "جلبوع" وقبل عملية "نفق الحرية" كان يقبع فيه نحو (360) أسيرًا موزعين على أربعة أقسام جرى نقل قسمين منهم.

وكان نادي الأسير قد أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة أنّ أسرى الجهاد الإسلامي "علّقوا خطواتهم النضالية التي شرعوا فيها منذ ما يزيد عن الشهر، وكذلك إضرابهم عن الطعام الذي استمر لمدة تسعة أيام، بعد أن حققوا مطالبهم". 

ومن أبرز تلك المطالب وقف الهجمة المضاعفة على أسرى الجهاد الإسلامي، وإلغاء العقوبات الجماعية التي فرضت عليهم منذ عملية "نفق الحرية"، وإعادة المعزولين بما فيهم بعض قيادات التنظيم إلى الأقسام العامة، وإلغاء الغرامات المالية، والسماح لهم بالزيارة، والالتزام بعدم فتح ملفات للأسرى الذين واجهوا السّجان بحرق الغرف، والأهم هو الحفاظ على البنية التنظيمية لأسرى الجهاد، بما شكّل ذلك حماية لأهم منجزات الحركة الأسيرة تاريخيًا.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، وفق بيانات رسمية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close