الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

مساعي ترميم العلاقات مستمرة.. اتصال بين بايدن وماكرون وهاريس تزور باريس

مساعي ترميم العلاقات مستمرة.. اتصال بين بايدن وماكرون وهاريس تزور باريس

Changed

جرى آخر اتصال بين الرئيسين بايدن وماكرون في 22 سبتمبر الماضي
جرى آخر اتصال بين الرئيسين بايدن وماكرون في 22 سبتمبر الماضي (غيتي)
بحث بايدن وماكرون، بحسب بيان البيت الأبيض، التعاون في مجال الأمن بمنطقة الساحل الإفريقي ومنطقة المحيطَين الهندي والهادي، إضافة إلى جهود تعزيز الدفاع الأوروبي.

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، خلال محادثة هاتفية، الجهود التي يتعيّن بذلها من أجل تعزيز الدفاع في أوروبا، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وأوضحت الرئاسة الأميركية في بيان، أن الرئيسَين بحثا التعاون في مجال الأمن بمنطقة الساحل الإفريقي ومنطقة المحيطَين الهندي والهادي، إضافة إلى جهود تعزيز الدفاع الأوروبي.

لقاء مرتقب في روما

وسيلتقي بايدن ماكرون خلال قمة مجموعة العشرين في روما نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، وأشار بيان الرئاسة الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي "يتطلّع إلى لقاء الرئيس ماكرون في وقت لاحق من الشهر الحالي في روما، حيث سيواصلان البحث في الملفات الكثيرة المتّصلة بالتعاون الفرنسي ـ الأميركي".

وكان آخر اتصال بين الرئيسين قد جرى في 22 سبتمبر/ أيلول، وكان الأول منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت على خلفية إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية بعد إعلان قيام شراكة جديدة بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة في 15 سبتمبر؛ تضمّنت تزويد كانبيرا بغواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية.

واستدعى ماكرون على خلفية هذه الأزمة سفير فرنسا لدى واشنطن، كما شبّه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان النهج الأحادي لبايدن بممارسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب "إنما من دون تغريدات".

وعلى الرغم من عدم تقديم بايدن أي اعتذار عن خوضه مفاوضات سرية لبيع غواصات نووية لأستراليا، أقرّ بأن الأزمة كان يمكن تجنّبها من خلال "إجراء مشاورات مفتوحة بين الحلفاء".

ومذّاك يسعى مسؤولون أميركيون لإعادة المياه إلى مجاريها مع فرنسا، وقد زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن باريس في وقت سابق من الشهر الحالي وأجرى لقاء ثنائيًا مع ماكرون.

وعن الاتصال الذي أُجري في سبتمبر، قال ماكرون: إنه لمس تعهّدًا كبيرًا من جانب بايدن باحترام الجهود التي تقودها فرنسا لتعزيز الدفاع الأوروبي واكتفائه الذاتي على هذا الصعيد.

هاريس تزور باريس

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ستزور باريس في 11 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني، وستلتقي الرئيس الفرنسي.

وأوضحت الرئاسة الأميركية أن هاريس وماكرون "سيبحثان في أهمية العلاقة عبر المحيط الأطلسي من أجل السلام والأمن في العالم، وسيشددان على أهمية شراكتنا في التصدي للتحديات التي تواجه الكوكب على غرار كوفيد-19 والأزمة المناخية، مرورًا بقضايا الساحل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وفي وقت سابق، أفادت مصادر دبلوماسية أن هاريس ستشارك في منتدى باريس للسلام في 11 نوفمبر ويمكن أن تلتقي الرئيس الفرنسي بالتزامن مع هذه المناسبة، حسبما نقلت إذاعة "مونت كارلو" الدولية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close