اغتال مسلحون مجهولون صباح السبت، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح ضياء الحق الأهدل، أحد أبرز القيادات السياسية للحزب في محافظة تعز اليمنية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "الأناضول" بأن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الأهدل بعد خروجه من منزله في شارع "جمال" وسط مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، ثم لاذوا بالفرار.
وأضافت المصادر: أنّ الأهدل توفي على الفور وجرى نقل جثمانه لأحد مستشفيات المدينة الواقعة تحت سلطة الحكومة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
اغتيال القيادي في المقاومة ومسؤول ملف المعتقلين وعضو حزب الاصلاح تهدف إلى تفجير الوضع بين مقاومة تعز والساحل خاصة بعد حصول تقارب بينهما. من نفذ الاغتيال استغل التحريض غير المسئول ضد الأهدل، وخدم بهذه العملية الحوثيين أيًا كان انتماؤه. كل الاغتيالات تخطط وتشرف على تنفيذها إيران. pic.twitter.com/IIvi5Aqfyr
— Abdulsalam Mohammed (@salamyemen2) October 23, 2021
من هو القيادي ضياء الحق الأهدل؟
وحسب موقع التجمع اليمني للإصلاح، فإن الأهدل يعتبر من أبرز القيادات السياسية في الحزب، وبرز نجمه خلال الثورة الشعبية عام 2011، حيث كان يعمل نائبًا لرئيس مجلس المقاومة الشعبية في تعز قبل توليه مسؤولية ملف الأسرى والمعتقلين في المدينة.
وأعاد موقع الحزب استعراض سلسلة الاغتيالات التي تعرضت لها قيادات في التجمع اليمني للإصلاح في العديد من المحافظات اليمنية خلال الأعوام الماضية.
الأستاذ ضياء الحق السامعي القيادي الاصلاحي ومسؤل ملف الأسرى والمختطفين في #تعز شهيدا مجيدا برصاص مجهولين في شارع جمال ، رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته وتعازينا لكافة أسرته ومحبيه ولا نامت أعين القتلة المجرمين الجبناء وإنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/sq1KNx4A5L
— محمد قيزان (@mohgezan) October 23, 2021
وأشار كذلك إلى أن تلك "الاغتيالات المنظمة أودت بحياة العديد من القيادات الإصلاحية، ولا سيّما في العاصمة المؤقتة عدن من عام 2016".
ويشهد اليمن حربًا منذ سبع سنوات أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، حيث بات 80% من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة.