أمام محكمة مانهاتن الفدرالية، دين ليف بارناس، المساعد السابق لمحامي دونالد ترمب السابق رودي جولياني، أمس الجمعة، بتهمة انتهاك قوانين التمويل السياسي في الولايات المتحدة أثناء انتخابات منتصف الولاية عام 2018.
وعزز توقيف بارناس، وهو مواطن أميركي مولود في أوكرانيا، في مطار واشنطن في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2019، الشبهات حول جولياني الذي كان يُتهم بممارسة ضغط على السلطة السياسية في كييف للحصول على معلومات مسيئة عن الرئيس الأميركي جو بايدن.
وكانت هذه القضية سبب أول آلية إقالة ضد ترمب التي انتهت بتبرئته أمام مجلس الشيوخ.
وأمس الجمعة، اعتبرت هيئة محلّفين فدرالية أن بارناس وأحد مساعديه أندري كوكوشكين، "مذنبان بالإجماع" بسبب عدة انتهاكات لقوانين التمويل الانتخابي، بحسب ما جاء في بيان للمدعي الفدرالي في جنوب مانهاتن، داميان وليامز.
BREAKING: Lev Parnas guilty on all counts, including conspiracy to make foreign contributions to political campaigns.
— Kyle Cheney (@kyledcheney) October 22, 2021
وقال المدّعي: "من أجل كسب نفوذ في صفوف السياسيين والمرشّحين الأميركيين، جلبا (بارناس وكوكوشكين) بشكل غير قانوني أموالًا أجنبية لانتخابات منتصف الولاية عام 2018 بهدف تحقيق أرباح ضخمة في قطاع القنب" الذي كانا ينويان الاستثمار فيه. وسيُتخذ القرار بشأن العقوبات التي ستفرض عليهما في وقت لاحق".
واتُهم ليف بارناس الذي أكد براءته وكان يمثل حرًا، بإخفاء المصدر الحقيقي لمبالغ تمّ تقديمها عام 2018 لعدة مرشّحين لانتخابات محلية وفدرالية في الولايات المتحدة.
وأحد هذه المبالغ الذي تصل قيمته إلى 325 ألف دولار، خُصّص لنادي دعم لترمب يُدعى "أميركا فرست أكشن"، وصُرّح زورًا على أن مصدره شركة استيراد وتصدير في قطاع الطاقة.
وبالنسبة للهيئة الاتهامية، يقف رجل أعمال روسي خلف مبالغ أخرى، مُنحت إلى مرشحين جمهوريين في ولاية نيفادا، في انتهاك لحظر تمويل الحملات الانتخابية من الخارج.