يجري المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية سونغ كيم اليوم السبت، مباحثات مع المسؤولين في سول وسط توتر على خلفية أحدث اختبارات صواريخ تجريها بيونغ يانغ.
وتأتي زيارة الممثل الخاص بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا جديدًا من غواصة، الأمر الذي أثار انتقادات من واشنطن ودعوات للعودة إلى المحادثات الرامية لنزع السلاح النووي لبيونغ يانغ مقابل رفع العقوبات الأميركية.
دعوة إلى الحوار "الملموس"
وبعيد وصوله إلى كوريا الجنوبية، قال المبعوث الأميركي إنّه يتطلع لإجراء "مناقشات مثمرة" مع نظيره من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان سونغ كيم قد حث كوريا الشمالية على "الامتناع عن القيام باستفزازات أخرى والمشاركة في حوار مستدام وملموس"، وذلك بعد محادثات أجراها يوم الثلاثاء مع نظرائه من كوريا الجنوبية واليابان في واشنطن.
وترفض كوريا الشمالية حتى الآن المبادرات الأميركية وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالحديث عن الدبلوماسية وفي الوقت نفسه تأجيج التوتر بأنشطتهما العسكرية.
مواصلة اختبار الصواريخ
ويوم الثلاثاء الماضي، أكدت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي "من نوع جديد" من الغواصة نفسها التي استخدمتها بيونغ يانغ قبل 5 سنوات، حين أعلنت إجراء أول تجربة على إطلاق صاروخ باليستي إستراتيجي بحر-أرض، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
واختبرت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة صواريخ متطوّرة للغاية من بينها صاروخ كروز بعيد المدى وصاروخ انزلاقي فرط صوتي وصاروخ مضادّ للطائرات.
وتخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ عام 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.