أعلن التحالف السعودي الإماراتي أنه استهدف، اليوم السبت، معسكرًا يستخدمه الحوثيون في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال التحالف في بيان: "نفذنا عملية استهداف موقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المفخخة بمعسكر الجبانة الساحلي بمحافظة الحديدة". وأضاف أنه "تم تدمير 4 زوارق مفخخة بالموقع، تم تجهيزها لتنفيذ عمليات عدائية وهجمات وشيكة".
وأشار البيان إلى جهود التحالف التي "أسهمت في حماية خطوط الملاحة والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
وفي وقت لاحق نشرت قيادة القوات المشتركة للتحالف صورا استطلاعية أوضحت أنها للزوارق الأربعة المفخخة التي تم تدميرها اليوم بمعسكر الدفاع الساحلي بالجبانه شمال مدينة الحديدة.
وأوضح التحالف أن العمليه العسكرية جاءت بعد "مراقبة واستطلاع استخباري دقيق لتحييد وتدمير مصادر التهديد البحري بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
#عاجل قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" تنشر صوراً استطلاعية للزوارق الأربعة المفخخة التي تم تدميرها اليوم بمعسكر الدفاع الساحلي بالجبانه شمال مدينة الحديدة.https://t.co/vfko9lwT5U#واس_عام pic.twitter.com/LddZ7MOEYT
— واس العام (@SPAregions) October 23, 2021
مأساة إنسانية وشيكة
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت الحكومة اليمنية المُعترف بها دوليًا من "مأساة إنسانية وشيكة" جراء تزايد النزوح بمحافظتي مأرب (وسط)، وشبوة (جنوب شرق)، الناجم عن التصعيد العسكري.
وجاء هذا التحذير على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني الذي قال: "نحذر من مأساة إنسانية وشيكة جراء تزايد موجة النزوح الثانية والثالثة لآلاف الأسر النازحة في مديريات جنوب محافظة مأرب (رحبة، الجوبة، حريب) وغرب محافظة شبوة (بيحان، عين، عسيلان) بسبب استمرار تصعيد الحوثيين وقصفهم التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمختلف أنواع الأسلحة".
وأكد الإرياني، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية اليمنية، نزوح نحو أكثر من 20 ألف شخص منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي في تلك المناطق.
ودعا الوزير اليمني المنظمات الدولية وهيئات الإغاثة الإنسانية لإسناد جهود الحكومة والسلطة المحلية بمأرب وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة جراء ارتفاع حركة النزوح.
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب في بيان صدر بإجماع أعضائه، الأربعاء، بـ"وقف التصعيد" في اليمن لمواجهة "الخطر المتزايد بحدوث مجاعة واسعة النطاق" في البلاد.