الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

واشنطن تنفي تصدي بكين لمدمرة أميركية في بحر الصين الجنوبي

واشنطن تنفي تصدي بكين لمدمرة أميركية في بحر الصين الجنوبي

Changed

المدمرة الأميركية
المدمرة الأميركية "يو إس إس جون ماكين" (غيتي)
قال الجيش الصيني: "إنه أمر المدمّرة الأميركية "يو إس إس جون ماكين" التي دخلت إلى المياه الإقليمية لجزر شيشا بدون إذن بمغادرة المنطقة".

دحض سلاح البحرية الأميركي مزاعم بكين عن تصدّيها لمدمّرة أميركية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين. وهي الحادثة الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس جو بايدن مهامه.

وكانت الصين أعلنت أن بحريتها أمرت سفينة حربية أميركية بمغادرة المنطقة. ودان بيان الجيش الصيني الولايات المتحدة "لانتهاكها السيادة الصينية بشكل خطير، وتهديدها السلام الإقليمي".

وقال الجيش الصيني: إن المدمرة الأميركية "يو إس إس جون ماكين" دخلت إلى "المياه الإقليمية لجزر شيشا بدون إذن"، في إشارة إلى الجزر المعروفة باسم جزر باراسيل الأرخبيل الصغير.

وأضاف أن "القوات البحرية والجوية راقبت الوضع من كثب، وأمرت (السفينة الأميركية) بمغادرة المنطقة".

وردّ الناطق باسم أسطول المحيط الهادئ الأميركي اللفتنانت جيمس آدم، بأن المدمرة جون ماكين "لم تُطرد يومًا من أراضي أي بلد آخر".

وأشار إلى أن المدمرة الأميركية نفّذت هذه العملية التي تندرج في إطار حرية الملاحة وفقًا للقانون الدولي، ثم واصلت عملياتها العادية في المياه الدولية.

وتؤكد بكين سيادتها على كل جزر بحر الصين الجنوبي تقريبًا، وتشكو من العمليات الأميركية في المنطقة التي تشكّل ساحةً لصراع نفوذ مع واشنطن.

وتعتبر إبحار سفن أجنبية في هذه المياه مساسًا بسيادتها بينما ترى الولايات المتحدة ودول أخرى أن هذه المنطقة هي مياه دولية، وبالتالي مفتوحة للجميع.

كما تعترض دول مجاورة مثل الفليبين وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة وفيتنام على مطالبات الصين في المنطقة التي تعدّ طريقًا تجاريًا عالميًا أساسيًا.

وتسلك السفن الأميركية عادة المنفذ البحري الذي يفصل تايوان عن الصين القارية. وعبرت سفينة حربية ذلك المضيق يوم الخميس الماضي. وأثارت بذلك غضب الصين التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close