الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

أنحف بـ20 كيلوغرامًا.. ماذا يكشف الذكاء الاصطناعي عن صحة كيم جونغ أون؟

أنحف بـ20 كيلوغرامًا.. ماذا يكشف الذكاء الاصطناعي عن صحة كيم جونغ أون؟

Changed

خسر كيم 20 كيلوغرامًا من وزنه
خسر كيم 20 كيلوغرامًا من وزنه (مواقع التواصل)
استخدم مسؤولو وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليلًا لفيديو فائق الدقة، بالإضافة لطرق أخرى من أجل التحقّق من حالة كيم.

أثارت الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تساؤلات بعدما ظهر أنحف بشكل ملحوظ في صور ومقاطع فيديو مصوّرة بثّتها وسائل الإعلام الكورية الرسمية.

لكنّ وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية كشفت أن جونغ أون، ورغم خسارته نحو 20 كيلوغرامًا من وزنه، لا يزال يتمتّع بصحة جيدة.

وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنّه خلال جلسة برلمانية مغلقة الخميس، كشف نائبان أن مسؤولي وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية استخدموا تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليلًا لفيديو فائق الدقة، بالإضافة لطرق أخرى من أجل التحقّق من حالة كيم.

وقال النائب كيم بيونغ كي: إن وكالة الاستخبارات الوطنية استنتجت، في تقرير، أن وزن كيم انخفض من نحو 140 كيلوغرامًا إلى 120 كيلوغرامًا. ويبلغ طول قامة كيم حوالي 170 سنتيمترًا.

كما نفى تقرير الاستخبارات الشائعات حول أن بيونغ يانغ كانت تستخدم بديلًا يشبه كيم خلال ظهوره العلني الأخير.

ومنذ فترة طويلة، أكد مراقبون من كوريا الشمالية أن كيم لا يعاني من مشاكل صحية واضحة، وأن فقدانه الوزن ناتج عن جهود لتحسين لياقته البدنية"، مشيرين إلى أنه واصل أنشطته العامة المعتادة، ولم تظهر أي تطوّرات غير عادية في مقاطع الفيديو الكورية الشمالية.

وأوضحت وكالة الاستخبارات أن كيم شارك في أنشطة عامة لمدة 70 يومًا حتى الآن هذا العام، بزيادة 45% عن نفس الفترة من العام الماضي.

السياسة الـ "كيم جونغ-أونية"

ونقل النائب ها تاي-كينغ عن وكالة الاستخبارات قولها: إن كوريا الشمالية بدأت باستخدام مصطلح السياسة الـ "كيم جونغ-أونية" (Kimjongunism)، وهي أيديولوجية سياسية سُميت على اسم كيم جونغ أون، لتكون مستقلّة عن الأيديولوجيات الحالية التي سُمّيت على اسم والده وجده، "كيم جونغ-إيلية" (Kimjongilism) و "كيم إيل- سونغية" (Kimilsungism) على التوالي.

وبعد حوالي 10 سنوات في المنصب، يكافح كيم للتغلب على ما يبدو أنه أصعب فترة في حكمه بسبب المصاعب الاقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.

ووفقًا لوكالة الاستخبارات، تراجعت التجارة السنوية لكوريا الشمالية مع الصين، حليفها الرئيسي وشريان الحياة الاقتصادي، بمقدار الثلثين إلى 185 مليون دولار حتى سبتمبر/ أيلول من هذا العام، مقارنة بالعام السابق.

كما يُكافح المسؤولون الكوريون الشماليون للتعامل مع ارتفاع أسعار السلع ونقص الأدوية والإمدادات الأساسية الأخرى التي أدت إلى تسريع انتشار الأمراض التي تنقلها المياه مثل حمى التيفوئيد. ولم تتمكّن الدولة أيضًا من استيراد الورق والحبر الذي تستخدمه لطباعة الأوراق النقدية، ما أجبر المسؤولين الكوريين الشماليين على إصدار عملة مؤقتة، وفقًا لتقرير الوكالة.

لا يوجد تفشٍ كبير لكورونا

وبينما لم تُبلّغ كوريا الشمالية بعد عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا، وبينما شكّك الخبراء في ادعاءاتها بخلوّها من الفيروس، قال تقرير الاستخبارات إنها لم ترصد أي دلائل بعد على تفشٍ كبير للفيروس.

وأشار التقرير إلى أن بيونغيانغ لم تُظهر أي رغبة ملحّة بالحصول على اللقاحات، كما رفضت عروضًا للحصول على اللقاح الروسي أو الصيني، كما لم تُبدِ اهتمامًا بالحصول على لقاح "فايزر"، الأمر الذي يتطلّب مفاوضات مع الولايات المتحدة.

المصادر:
أسوشييتد برس

شارك القصة

تابع القراءة
Close