الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

متهم بـ"إهانة" هيئة الانتخابات.. تأجيل الحكم على الناشط المصري حسام بهجت

متهم بـ"إهانة" هيئة الانتخابات.. تأجيل الحكم على الناشط المصري حسام بهجت

Changed

واشنطن دعت مصر للكفّ عن استهداف الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان (الأناضول)
واشنطن دعت مصر للكفّ عن استهداف الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان (الأناضول)
تصل عقوبة الاتهامات الموجهة إلى حسام بهجت إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامة تصل لـ300 ألف جنيه (قرابة 19 ألف دولار) أو إحدى هاتين العقوبتين.

أجلت محكمة مصرية إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري جلسة إصدار الحكم بحق الناشط الحقوقي البارز حسام بهجت المتهم بـ"إهانة" الهيئة الوطنية للانتخابات، عقب تغريدة له تناول فيها مخالفات وانتهاكات شابت الانتخابات التشريعية عام 2020.

وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، المركز الذي أسسه ويديره بهجت، اليوم الثلاثاء: إنه يواجه "تهم إهانة هيئة نظامية ونشر أخبار كاذبة بسوء قصد واستخدام حساب على شبكة التواصل الاجتماعي لارتكاب هاتين الجريمتين".

وتصل عقوبة هذه الاتهامات إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامة تصل لـ300 ألف جنيه (قرابة 19 ألف دولار) أو إحدى هاتين العقوبتين.

وأسفرت انتخابات مجلس النواب في 2020 عن فوز ساحق لأنصار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قرر قبل أسبوع إلغاء حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ عام 2017.

واعتبرت منظمة العفو الدولية، أن هذا القرار يشكل خطوة إلى الأمام، لكنها منقوصة بسبب استمرار "محاكمة عشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين تعسفيًا أمام محاكم استثنائية".

محاكمة رموز ثورة عام 2011

ويحاكم العديد من رموز ثورة عام 2011، التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك، أمام محاكم استثنائية من بينهم الناشط السياسي الأشهر علاء عبد الفتاح المتهم بـ"نشر أخبار كاذبة".

وتعرضت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في السنوات الأخيرة لحملة قمع من السلطات الأمنية، كان آخرها توقيف ثلاثة من مسؤوليها ما أدى إلى إطلاق حملة دولية بدعم من المشاهير، ومن بينهم الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون أسفرت عن إخلاء سبيلهم.

في المقابل، لا يزال باتريك زكي، الباحث في القضايا الجنسانية والعضو في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، قيد التوقيف الاحتياطي منذ مطلع عام 2020 حين اعتقل بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، لدى عودته من إيطاليا حيث يدرس بجامعة بولونيا.

وسبق أن دعت الولايات المتحدة، وفي يوليو/ تموز الماضي، مصر إلى الكفّ عن استهداف الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، محذّرة من أنّها ستأخذ هذا الأمر في الاعتبار في مفاوضات بيع الأسلحة بين البلدين الحليفين، وذلك بعد إعلان بهجت إحالته للمحاكمة.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان حينها: "لقد أبلغنا الحكومة المصرية بقناعتنا العميقة بأنّ أفرادًا مثل حسام بهجت لا يجوز أن يُستهدفوا بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم".

وتقدر المنظمات الحقوقية عدد الموقوفين السياسيين في مصر بنحو 60 ألف محتجز، منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البلاد في 2014 بعد إطاحة الجيش بالرئيس الراحل محمد مرسي من الحكم، وشن السلطات حملة قمع واسعة.   

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close