الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

أقمار صناعية ترصد مجمع تدريب للصين يحاكي أهدافًا أميركية

أقمار صناعية ترصد مجمع تدريب للصين يحاكي أهدافًا أميركية

Changed

نموذج صيني على شكل حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية (تويتر)
نموذج صيني على شكل حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية (تويتر)
أظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة ماكسر الإطار الخارجي بالحجم الطبيعي، لحاملة طائرات أميركية، ومدمرتين فيما يبدو أنه محاكاة لأهداف أميركية في مجمع تدريب.

أظهرت صور التقطت بقمر صناعي، بناء الجيش الصيني، نماذج بالحجم الطبيعي على شكل حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، وسفن حربية أميركية أخرى، ربما لاستخدامها باعتبارها أهدافًا للتدريب في صحراء شينغيانغ.

وتعكس هذه النماذج جهود الصين الرامية لبناء قدرات على التصدي لحاملات طائرات خاصة ضد البحرية الأميركية، مع استمرار التوتر مع واشنطن بسبب تايوان وبحر الصين الجنوبي.

مجمع تدريب جديد

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة ماكسر، التقطت أمس الأحد، الإطار الخارجي بالحجم الطبيعي، لحاملة طائرات أميركية، ومدمرتين على الأقل للصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك، بنيت فيما يبدو أنه مجمع تدريب جديد في صحراء تكلامكان.

وقال المعهد البحري الأميركي، نقلًا عن شركة الاستخبارات الجغرافية المكانية، أول سورس أناليسيس: إن المجمع يستخدم لاختبار الصواريخ الباليستية.

وتأتي الخطوة الصينية، بعد أيام من اتهام بكين، لوزارة الدفاع الأميركية بـ"التلاعب" إثر تقرير أكد وجود تسارع أكبر من المتوقع للبرنامج النووي الصيني، حيث قدّر البنتاغون أن الصين يمكنها بالفعل إطلاق صواريخ باليستية مسلحة برؤوس حربية نووية من البر والبحر والجو.

وذكر تقرير البنتاغون السنوي عن قدرات الصين العسكرية أن الدولة الآسيوية العملاقة قد تمتلك "700 رأس نووي بحلول عام 2027".

ولا يزال التوتر في العلاقات العسكرية قائمًا بين بكين وواشنطن، على خلفية النزاع في بحر الصين بين هذه الأخيرة ودول متحالفة مع واشنطن، كما تصاعد التوتر مؤخرًا بسبب توغّل الطائرات الصينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close