الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

اجتمعوا عشية هجوم الكابيتول.. لجنة برلمانية تستدعي مستشاري ترمب

اجتمعوا عشية هجوم الكابيتول.. لجنة برلمانية تستدعي مستشاري ترمب

Changed

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب  (أرشيف-غيتي)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيف-غيتي)
قالت لجنة برلمانية تحقق في هجوم الكونغرس إن العديد من مستشاري ترمب اجتمعوا عشية اقتحام الكابيتول بهدف التآمر وتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية.

أصدرت لجنة برلمانية تحقق في الدور الذي لعبه الرئيس السابق دونالد ترمب في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس، في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي، مذكرات استدعاء بحق مستشارين لترمب تتهمهم فيها بالتآمر لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وأثناء الهجوم على الكونغرس، في وقت كان أعضاؤه يصادقون على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، كان العديد من مستشاري ترمب قد اجتمعوا في إحدى غرف فندق "ويلارد إنتركونتيننتال" في واشنطن التي تم تحويلها آنذاك إلى ما يشبه مركز قيادة عمليات.

واستدعت اللجنة خصوصًا المحامي جون إيستمان الذي يُعتقد أنه شارك في اجتماع "غرفة العمليات" عشية الهجوم، وألقى كلمة أثناء تجمّع قرب البيت الأبيض قبيل تنفيذه.

وأرسل إيستمان بعد ذلك بريدًا إلكترونيًا لمحامي نائب الرئيس ترمب آنذاك مايك بنس أثناء اقتحام الكابيتول، مؤكدًا أن ذلك حصل "لأنكَ أنتَ وموكلك لم تفعلا ما كان يلزم للسماح بنشر ذلك على العلن".

وقالت اللجنة لإيستمان في مذكرة استدعائه إن "وثائقكَ وشهادتكَ على صلة مباشرة بتحقيق اللجنة، إذ يبدو أنكَ لعبتَ دورًا أساسيًا في إخطار الرئيس ترمب بأن نائب الرئيس بنس يمكنه تحديد الناخبين الذين يتم الأخذ بهم في 6 يناير/ كانون الثاني".

الترويج لسرقة الانتخابات

ووجّه إيستمان مذكرة لترمب يدّعي فيها أن بنس لديه صلاحية رفض نتائج الانتخابات في بعض الولايات، ما سيحرم الديمقراطي بايدن من الفوز، وفق "فرانس برس".

كذلك، استدعت اللجنة أفرادًا من فريق حملة ترمب الانتخابية، حيث تؤكد اللجنة أنهم ساهموا في الترويج لفكرة أن الانتخابات "سُرقت"، وهو ما ادعاه ترمب مرارًا من دون أدلة.

ومن بين هؤلاء الأشخاص، قائد شرطة نيويورك السابق برنارد كيريك ومستشار حملة ترمب الانتخابية جايسون ميلر، اللذين يُعتقد أيضًا أنهما شاركا في اجتماع الخامس من يناير/ كانون الثاني.

كذلك استدعت اللجنة المستشار السابق للأمن القومي في عهد ترمب، مايك فلين، إضافة إلى مدير حملته وليام ستيبين.

وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن أعضاء هذه اللجنة تأييدهم لإطلاق ملاحقات قضائية ضد ستيف بانون المقرّب من ترمب بشبهة إعاقة عمل الكونغرس، بعدما رفض تلبية استدعاء اللجنة.

كما تلقى أربعة أشخاص من الدائرة المقربة من ترمب في سبتمبر/ أيلول الماضي، مذكرات استدعاء للمثول أمام اللجنة في الكونغرس للإدلاء بشهادتهم والإضاءة على ما فعله الرئيس السابق يوم الاقتحام.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close