السبت 13 أبريل / أبريل 2024

فرنسا تحث إيران على استئناف المحادثات النووية "من حيث توقفت"

فرنسا تحث إيران على استئناف المحادثات النووية "من حيث توقفت"

Changed

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (غيتي)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (غيتي)
شدد لودريان خلال اتصاله بنظيره الإيراني، على أهمية وضرورة استئناف المفاوضات التي أوقفتها إيران في 20 يونيو، على أساس ما جرى التفاوض عليه حتى ذلك التاريخ.

جدّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الثلاثاء التأكيد على موقف بلاده من ضرورة استمرار إيران بالمحادثات مع القوى العالمية، من حيث توقفت، بهدف إحياء الاتفاق النووي.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن الوزير لودريان أجرى مكالمة مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، شدّد فيها على أهمية وضرورة استئناف المفاوضات التي أوقفتها إيران في 20 يونيو/ حزيران الماضي، على أساس ما جرى التفاوض عليه حتى ذلك التاريخ بهدف العودة السريعة للاتفاق.

حراك إيراني

وبمقتضى الاتفاق، وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي، مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة التي كبلت اقتصادها. لكن انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق دفع إيران إلى التخلي عن التزاماتها في هذا الصدد.

ويزور باريس اليوم الثلاثاء كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كاني في إطار جولة في عواصم فرنسا وبريطانيا وألمانيا. والدول الثلاث من الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي.

وبعد أن تحدث أمير عبد اللهيان مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن الوزير، اليوم الثلاثاء، قوله: إن الانسحاب الأميركي وفشل الأوروبيين في تنفيذ التزاماتهم تسببا في ازدياد مشاعر الارتياب.

وتشير التعليقات إلى قلق متزايد من التصريحات العامة التي تنطلق من إيران قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني.

جولة حاسمة

ويوم أمس الإثنين كرّرت طهران مطالبها بأن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات التي فرضتها عليها، منذ انسحاب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق المبرم في 2015، وأن تضمن عدم الانسحاب منه مرة أخرى.

ولطالما ردّت إيران على فرض العقوبات الأميركية بمخالفة القيود المنصوص عليها، في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع أسلحة نووية، وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي بالكامل.

وتستعد إيران لاستئناف المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية أواخر الشهر الجاري، في وقت طالبت فيه طهران واشنطن، يوم أمس الإثنين، بتقديم ضمانات بعدم تخليها عن الاتفاق في حال نجاح محادثاته، خلال الجولة المرتقبة بفيينا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وتوقفت في يونيو/ حزيران الماضي، المحادثات النووية بعد انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي، وهي محادثات كانت تهدف إلى بحث سبل إعادة الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات وأعادت فرض عقوبات على طهران.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close