طلب الادّعاء العام الفدرالي في الولايات المتّحدة أمس الأربعاء، عقوبة السجن 51 شهرًا لجايكوب تشانسلي، المعروف بـ"الرجل ذي القرنين" الذي انتشرت صورته حول العالم في السادس من يناير/ كانون الثاني، حين اقتحم بصدره العاري وقبعته المزوّدة بقرنين مبنى الكونغرس مع جمع من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتشانسلي الملقّب أيضًا بـ"شامان كيو آنون"، الحركة التي ينتمي إليها وتؤمن بنظريات المؤامرة، تم اعتقاله بعد أيام من واقعة اقتحام الكابيتول، ووجّهت إليه تهم تصل عقوبتها إلى السجن 20 سنة.
وفي مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، أقرّ المتّهم أمام محكمة فدرالية في واشنطن بأنّه مذنب بتهمتي التعدّي غير القانوني على ممتلكات الغير وممارسة سلوك عنيف.
والأربعاء، استشهد وكيل الدفاع عنه بشعور موكّله بـ"ندم صادق" وبمعاناته من مشاكل نفسية وبقضائه 317 يومًا قيد التوقيف ليطلب من المحكمة "الرأفة" بموكله، وإنزال عقوبة "أخفّ بكثير" به.
Prosecutors recommend 51-month sentence for "QAnon Shaman" https://t.co/OD60QSS7W8 pic.twitter.com/Sk4vw9Pn8L
— The Hill (@thehill) November 11, 2021
وشارك تشانسلي الثلاثيني، والمتحدّر من مدينة فينيكس بولاية أريزونا، يومها في الهجوم متسلّحًا بحربة لفّ عليها علم الولايات المتحدة الذي رسمه أيضًا على وجهه، في حين ترك صدره عاريًا واعتمر قبّعة من الفرو وقد خرج منها قرنا جاموس.
أما سكوت فيرلامب، المتحدّر من نيوجيرسي والذي شارك في اقتحام الكونغرس فحُكم عليه الأربعاء بالسجن لمدّة 41 شهرًا لمشاركته في الهجوم والاعتداء على شرطي، إذ اعترف بذنبه في أغسطس/ آب الماضي، وتُعتبر عقوبته هي أقسى عقوبة تصدر حتى الآن، بحقّ أحد المتّهمين الـ660 بالمشاركة في الهجوم.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني، اقتحم جمع غاضب من أنصار الرئيس الجمهوري المنهية ولايته في حينه دونالد ترمب مبنى الكابيتول، لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.