الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

بقيادة القوات الأميركية.. تمرين يجمع إسرائيل بالإمارات والبحرين في البحر الأحمر

بقيادة القوات الأميركية.. تمرين يجمع إسرائيل بالإمارات والبحرين في البحر الأحمر

Changed

قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بإشراف أميركي يجرون عمليات أمن بحري في البحر الأحمر (أرشيف - غيتي)
قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بإشراف أميركي يجرون عمليات أمن بحري في البحر الأحمر (أرشيف - غيتي)
يشمل التمرين الذي يستمر خمسة أيام تدريبًا في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة.

تقود القوات البحرية الأميركية تمرينًا أمنيًا في البحر الأحمر يجمع قوات إسرائيلية مع قوات إماراتية وبحرينية، في أول تدريب من نوعه يُعلَن عنه بين تل أبيب والبلدين العربيين اللذين وقّعا اتفاقًا لتطبيع العلاقات معها العام الماضي.

وأفاد بيان للبحرية الأميركية، اليوم الخميس، أنّ قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت أمس الأربعاء، مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية "الأسطول الخامس"، في إجراء تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر.

هذا ما تشمله التمرينات

ويشمل التمرين الذي يستمر خمسة أيام تدريبًا في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة.

 وبحسب بيان القيادة المركزية، فإن هذه التمرينات ستعزّز قابلية العمل، بين الفرق البحرية للقوات المشاركة.

ووقّعت الإمارات والبحرين اتفاق التطبيع العام الماضي، في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، لتحيدا بذلك عن موقف اعتمدته الدول العربية طويلًا بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل قبل إيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وباتت الإمارات في 15 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية تفعل ذلك بعد مصر والأردن عامي 1979 و1994 على التوالي. ووقّعت البحرين على الاتفاق  في اليوم ذاته، ثم تبعهما المغرب والسودان.

ولدى إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة مخاوف مشتركة حيال إيران التي سبق وأن وُجّهت لها أصابع الاتهام بالوقوف خلف هجمات استهدفت سفنًا في البحر الأحمر ومياه الخليج قرب مضيق هرمز.

قدرات بحرية جماعية

وقال قائد القيادة المركزية البحرية والاسطول الخامس والقوات المشتركة نائب الأدميرال براد كوبر في البيان: "من المثير رؤية القوات الأميركية تتدرب مع شركاء إقليميين لتعزيز قدراتنا الأمنية البحرية الجماعية".

وأضاف: "التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين".

وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس ما يقرب من 2,5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، وثلاث نقاط مهمة هي في مضيق هرمز قرب إيران وقناة السويس في مصر وباب المندب قرب اليمن.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close