السبت 20 أبريل / أبريل 2024

رفضًا لنتائج الانتخابات.. مظاهرة جديدة أمام المنطقة الخضراء في بغداد

رفضًا لنتائج الانتخابات.. مظاهرة جديدة أمام المنطقة الخضراء في بغداد

Changed

جانب من مظاهرة اليوم أمام المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد (غيتي)
جانب من مظاهرة اليوم أمام المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد (غيتي)
أعاد المتظاهرون نصب خيامهم أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء للاحتجاج على "تزوير" نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.

خرج المئات من العراقيين اليوم الجمعة في مظاهرة جديدة أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد لمواصلة الاحتجاج على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وجاء تجدد الاحتجاجات أمام المنطقة الخضراء في بغداد بعد أيام من تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال استهدفت منزله في تلك المنطقة التي تضم أيضًا مقار حكومية ودبلوماسية.

تجدد الاحتجاج

ورفع المتظاهرون العراقيون رايات عليها شعار الحشد الشعبي، وهو تحالف يضم فصائل مصلحة موالية لإيران باتت منضوية في القوات الحكومية، إضافة إلى رفع صور لمتظاهرين قتلوا في صدامات وقعت الأسبوع الماضي.

ويطالب هؤلاء بمحاكمة "رئيس الوزراء والمفوضية العليا للانتخابات ومحاكمة قتلة المتظاهرين وإلغاء نتائج الانتخابات".

ووضع المتظاهرين خيامهم أمام بوابة المنطقة الخضراء استعدادًا لاستكمال اعتصامهم الذي استهلوه قبل أسبوع، فيما يعتصم آخرون منذ نحو أربعة أسابيع أمام بوابة ثانية من بوابات هذه المنطقة المحصنة أمنيًا.

توترات سابقة

وكان الاعتصام قد تطور الأسبوع الماضي إلى مواجهات مع القوات الأمنية العراقية، حين حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء التي تضمّ مقار حكومية منها المفوضية العليا للانتخابات وسفارات أجنبية ولا سيما سفارة الولايات المتحدة.

وقتل متظاهر أصيب "بالرصاص" وأصيب 125 آخرون بجروح "غالبيتهم من القوات الأمنية" وفق وزارة الصحة، إثر تلك الصدامات، في حين قال مصدر في كتائب حزب الله، أحد فصائل الحشد الشعبي، إن متظاهرين قُتلا على الأقلّ.

وغداة ذلك، نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مقرّ إقامته في بغداد، على ما أعلنت السلطات، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة، فيما لا تزال التحقيقات بشأنه متواصلة.

انتظار النتائج النهائية

وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أنهت الإثنين الماضي إعادة عدّ وفرز الأصوات إثر الطعون التي قدمت إليها، ووجدت أنها مطابقة للنتائج الأولية.

ويتوقع أن تتم المصادقة على النتائج النهائية خلال الأيام المقبلة، لكن لا ينتظر أن تكون مختلفة كثيرًا عن النتائج الأولية.

وتشير النتائج الأولية إلى فوز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، بأكثر من 70 مقعدًا، وبذلك ستكون له مجددًا الكتلة الأكبر في البرلمان، ولكنه لا يملك الغالبية فيه. في المقابل، خسر تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي نحو ثلث مقاعده.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close