الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

مفوضية الانتخابات العراقية تعيد فرز أصوات عشرات المكاتب في الرصافة

مفوضية الانتخابات العراقية تعيد فرز أصوات عشرات المكاتب في الرصافة

Changed

أكدت المفوضية أن الفرز اليدوي جاء بأمر قضائي (غيتي)
أكدت المفوضية أن الفرز اليدوي جاء بأمر قضائي (غيتي)
تعمل المفوضية العليا للانتخابات العراقية على فرز الأصوات يدويًا في 108 مكاتب انتخابية تحت أمر قضائي بسبب شكوك في صحة النتائج فيها.

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم الإثنين أنها باشرت الفرز اليدوي لأصوات الناخبين في عشرات المكاتب "المشكوك في صحتها".

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، لوكالة الأنباء الرسمية: إن المفوضية باشرت إعادة الفرز اليدوي لمحطات مشكوك في صحتها، بناء على أوامر الهيئة القضائية الخاصة بالانتخابات. 

وأضاف جميل بأن العملية ستشمل 108 محطات من أصل نحو 55 ألف محطة بأنحاء البلد في الرصافة ببغداد من دون مزيد من التفاصيل.

لا دليل

ويأتي ذلك عقب تأكيد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان "ألا دليل على تزوير الانتخابات النيابية المبكرة"، التي أجريت في البلاد في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الأمر الذي يشكل ضغطًا إضافيًا على الرافضين لنتائج الانتخابات.

وأنهت المفوضية العليا للانتخابات العد والفرز اليدوي في أكثر من 4 آلاف محطة انتخابية جرى الطعن في نتائجها، واقتراب البت فيها من قبل الهيئة القضائية الانتخابية، ليتم بعد ذلك إرسال النتائج النهائية إلى مجلس القضاء الأعلى.

وكانت المفوضية أعلنت قبل أسبوع انتهاءها من الفرز اليدوي لأصوات الناخبين في المحطات التي قدم مرشحون وقوى سياسية طعونًا بشأن صحتها، ثم رفعت الطعون والتوصيات الخاصة بها إلى الهيئة القضائية للانتخابات من أجل حسمها نهائيًا.

متطابقة

ووفق بيانات سابقة للمفوضية، فإن نتائج العد والفرز اليدوي جاءت متطابقة مع النتائج الإلكترونية، وتعتبر قرارات الهيئة القضائية نهائية غير قابلة للطعن، وبإمكانها إلزام المفوضية بإعادة فرز الأصوات يدويًا في المحطات التي تحوم الشكوك حول صحتها.

وللمرة الأولى في العراق، مرر الناخبون بطاقات الاقتراع على أجهزة إلكترونية، قبل وضعها في الصناديق، وفور إغلاقها، جرى إرسال النتائج عبر الإنترنت إلى مقر المفوضية في العاصمة بغداد، كما حمَّلت اللجان النتائج على شرائح تخزين، وأرسلتها إلى المفوضية للتأكد من عدم التلاعب بها.

ولاقت نتائج الانتخابات معارضة واسعة واحتجاجات من الفصائل المقربة من إيران، تخللها أعمال عنف منذ 3 أسابيع. وجاءت "الكتلة الصدرية" التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر في صدارة الفائزين، بينما يعد تحالف "الفتح" وهو مظلة سياسية للفصائل المسلحة، أبرز الخاسرين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close