الإثنين 25 مارس / مارس 2024

"مستعدون للسيناريوهات".. بينيت عن برنامج إيران النووي: سندافع عن أنفسنا

"مستعدون للسيناريوهات".. بينيت عن برنامج إيران النووي: سندافع عن أنفسنا

Changed

رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال تفقده تدريبات عسكرية يجريها الجيش الإسرائيلي (تويتر)
رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال تفقده تدريبات عسكرية يجريها الجيش الإسرائيلي (تويتر)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن إسرائيل على استعداد لكافة "السيناريوهات المختلفة القريبة والبعيدة" في التعامل مع إيران.

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل "ستدافع عن نفسها بنفسها" بغض النظر عما يحدث بين إيران والقوى العظمى.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينما تستعد طهران والقوى الكبرى لاستئناف المفاوضات النووية في فيينا أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقال بيينت، الذي تفقّد تدريبات عسكرية تجريها القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: "نتعامل مع إيران وفروعها في لبنان وسوريا ونحن قلقون بالتأكيد من حقيقة عدم وجود صرامة كافية في مواجهة الانتهاكات الإيرانية"، حسب تعبيره.

وأضاف: "بغض النظر عما يحدث بين إيران والقوى العظمى، إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها". وأكد استعداد إسرائيل لكافة "السيناريوهات المختلفة القريبة والبعيدة"، على حد قوله.

"خطر استراتيجي"

وتتعامل إسرائيل مع البرنامج النووي الإيراني على أنه "خطر استراتيجي يهدد وجودها"، وتعارض عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018، بينما تؤكد طهران أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.

وفي التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، كشف رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أن جيش الاحتلال "يكثف" استعداداته لهجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وفي اليوم التالي، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة: "إذا ما ارتكب الكيان الصهيوني أي حماقة وأعطانا العُذر، فلن يروا النور بعدها، وسيتم استعجال هلاكهم تاريخيًا بالتأكيد"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية.

جولة تفاوضية في فيينا

وأبرمت إيران عام 2015، اتفاقًا بشأن برنامجها النووي مع ست قوى دولية (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا)، أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

وستستأنف في فيينا الجولة السابعة من المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث أقيمت الجولات السابقة في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، بينما ستكون الجولة السابعة، الأولى في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي الفائز بانتخابات الرئاسة في يونيو/ حزيران الماضي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close