الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

الانتخابات الفلسطينية.. "شكوك" بحصولها وفرص واسعة للمستقلّين

الانتخابات الفلسطينية.. "شكوك" بحصولها وفرص واسعة للمستقلّين

Changed

من المقرَّر أن يتّجه الفلسطينيون ابتداءً من 22 مايو إلى انتخاباتٍ من ثلاث مراحل عبر الوطن كلّه، حسب ما قال جبريل الرجوب الذي يترأس وفد حركة فتح في المفاوضات.

انطلقت عملية تسجيل الناخبين الفلسطينيّين للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستجرى للمرة الأولى منذ 15 عامًا بعد اتفاق الفصائل الفلسطينية في القاهرة على الإجراءات المتعلقة بالانتخابات.

جاء ذلك بعد توافق الفصائل الفلسطينية في القاهرة على تأمين سير الانتخابات، وتشكيل محكمة قضايا الانتخابات لكي تُسنَد إليها دون غيرها متابعة ما يتعلق بمسار العملية الانتخابيّة، على أن يصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا بتشكيلها.

وفيما رحّبت حركتا "فتح" و"حماس" وفصائل أخرى بالانتخابات، رفضت حركة "الجهاد الإسلامي" المشاركة فيها، معتبرة أنّها صورة حديثة لإطار أوسلو القديم الذي أهدر حق الشعب وثوابته.

ومن المقرَّر أن يتّجه الفلسطينيون ابتداءً من 22 مايو/أيار المقبل إلى انتخاباتٍ من ثلاث مراحل عبر الوطن كلّه، وفي مقدّمته القدس، حسب ما قال جبريل الرجوب الذي يترأس وفد حركة فتح في المفاوضات.

فرص للمستقلين

ويتحدّث الباحث الفلسطيني نشأت الأقطش عن "شكوك كبيرة" في حصول الانتخابات، مشيرًا إلى أنّ المأمول، إن حصلت هذه الانتخابات، أن تشكّل مَخرَجًا من المأزق الحاليّ والانقسام الذي يشهده الفلسطينيّون.

ويرى الأقطش، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، أنّ ما هو متوقَّع من المجلس التشريعي القادم هو أن يكون فيه نوع من "التفتيت السياسيّ"، بمعنى أنّه لن تكون هناك كتلة مهيمنة كما في السابق، لأنّ هناك كتلًا كثيرة تحضّر لهذه الانتخابات، منها كتل مستقلة.

ويعرب الأقطش عن اعتقاده بأنّ فرص المستقلين تصل إلى 60%، ولكنّها متفرّقة، وبالتالي فإنّ "فتح" و"حماس" لن تكونا الميهمنتين على البرلمان المقبل، إن حصلت الانتخابات.

"ترتيب البيت الداخليّ"

ويلفت الباحث الفلسطيني إلى أنّ هناك كتلًا إسلاميّة كبيرة، منها "حماس" على سبيل المثال، رحّبت بالانتخابات وستشارك فيها، وكذلك بعض اليسار سيشارك في الانتخابات.

ويعتبر الأقطش أنّ هذه الانتخابات تهدف "لإدارة شؤون الفلسطينيّين"، متحدّثًا عن قناعة، رغم الجدل الطويل، بأنّه لا بدّ من ترتيب البيت الداخلي تحت الاحتلال، رغم كلّ المساوئ، ورغم ما يُثار عن أنّ ذلك يضفي شرعيّة على الاحتلال.

ويشدّد على أنّ هناك أمرًا واقعًا لا بدّ من التعاطي معه، ويشير إلى أنّ "حماس" لن تتنازل عن غزة و"فتح" لن تتنازل عن الضفة الغربية، بمُعزَل عن نتائج الانتخابات، لافتًا إلى أنّهما تريدان هذه الانتخابات لتعزيز موقفهما وتجديد شرعيتهما، "وهذا أخطر ما في هذه الانتخابات".

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close