الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"خطوة رجعية".. البعثة الفلسطينية في لندن تدين قرار بريطانيا حول حماس

"خطوة رجعية".. البعثة الفلسطينية في لندن تدين قرار بريطانيا حول حماس

Changed

وصفت البعثة الفلسطينية في لندن القرار بأنه "خطوة رجعية"
وصفت البعثة الفلسطينية في لندن القرار بأنه "خطوة رجعية" (غيتي)
اعتبرت البعثة الفلسطينية أن القرار يظهر أن "المملكة المتحدة كانت مهتمة بتبني سياسة إسرائيلية أكثر من اهتمامها بمسؤوليتها التاريخية وعلاقتها بفلسطين".

وصفت البعثة الفلسطينية في لندن، اليوم الجمعة، "اعتزام" وزارة الداخلية البريطانية تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية" بأنه خطوة رجعية ستجعل من صنع السلام أكثر صعوبة، داعية في الوقت ذاته الحكومة البريطانية إلى التراجع عن القرار.

وتتماشى الخطوة البريطانية المنتظرة مع موقف مماثل للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من حركة حماس.

وكانت حركة حماس قد اعتبرت أن القرار البريطاني يعد استمرارًا للخطيئة الأولى التي ارتكبتها بريطانيا في حق الفلسطينيين، حيث أكد الناطق باسمها حازم قاسم لـ"العربي" أن تلك الخطوة تهدف إلى ضرب المقاومة وترهيب كل من يدعمها.

"تبني سياسات إسرائيلية"

إلى ذلك، قالت البعثة الفلسطينية في بريطانيا في بيان: إنّ "القرار أظهر أن المملكة المتحدة كانت مهتمة بتبني سياسة إسرائيلية أكثر من اهتمامها بمسؤوليتها التاريخية وعلاقتها بفلسطين، أو في تعزيز الجهود للتوصل إلى سلام عادل ودائم".

وأضافت البعثة: "بهذه الخطوة، أدت الحكومة البريطانية إلى تعقيد جهود الوحدة الفلسطينية وقوضت الديمقراطية الفلسطينية".

واعتبرت أنها "خطوة رجعية من جانب واحد لن تفعل شيئًا للجهود المبذولة لتأمين سلمية للدولتين".

ودعت البعثة الفلسطينية الحكومة البريطانية إلى إعادة النظر في القرار و"اعتماد نهج أكثر عدالة إذا كان لها أن تلعب دورًا إيجابيًا في جهود صنع السلام".

الأمم المتحدة ستستمر بالتعامل مع حماس

إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، استمرار تعاملها مع "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي: "مستمرون في التعامل مع السلطات القائمة في غزة، كلما قضت الضرورة ذلك، ونحن نترك الأمر للدول الأعضاء أن تتخذ قرارها في هذا الشأن".

بريتي باتيل وحماس

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل قد زعمت بأن حركة حماس "تملك قدرات إرهابية واضحة تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلًا عن منشآت لتدريب إرهابيين"، حسب قولها.

وأكدت الوزيرة البريطانية أن هذه الخطوة المزمع اتخاذها تأتي بموجب "قانون مكافحة الإرهاب"، وتجعل كل من يعبر عن تأييده للحركة أو يرفع رايتها أو ينظم اجتماعات لها مخالفًا للقانون.

ومن المتوقع أن تطرح باتيل الأمر على مجلس العموم الأسبوع المقبل، حيث كانت بريطانيا حتى اللحظة تحظر الجناح العسكري فقط لحماس وهو كتائب عز الدين القسام.

ولحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جناحان أحدهما سياسي والآخر عسكري. وتأسست الحركة عام 1987، وهي تعارض وجود إسرائيل وإجراء محادثات سلام معها وتنتهج سياسة المقاومة للاحتلال الإسرائيلي لأراض فلسطينية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close