الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بعد تحديد موعد الإفراج عنهما.. أسيران فلسطينيان يعلقان إضرابهما عن الطعام

بعد تحديد موعد الإفراج عنهما.. أسيران فلسطينيان يعلقان إضرابهما عن الطعام

Changed

الأسير كايد حسن الفسفوس (غيتي)
الأسير كايد حسن الفسفوس (غيتي)
علّق الأسيران الفلسطينيان كايد الفسفوس وعماد الهريمي إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، بعد تحديد موعد الإفراج عنهما.

علق أسيران فلسطينيان تعتقلهما إسرائيل، اليوم الإثنين، إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، بعد تحديد موعد الإفراج عنهما.

والأسيران هما كايد الفسفوس المضرب منذ 131 يومًا، علّق إضرابه مقابل الإفراج عنه بعد 23 يومًا، وعماد الهريمي، المضرب منذ 61 يومًا، علق إضرابه مقابل الإفراج عنه في مارس/ آذار العام المقبل.

وأعلن شقيق الأسير كايد حسن الفسفوس أن "هناك ضمانات لالتزام سلطات الاحتلال بالاتفاق وعدم تمديد اعتقاله مجددًا، واستمراره في تلقي العلاج ونقله إلى مستشفى فلسطيني بعد المدة التي حددتها إدارة السجن"، مشيرًا إلى جهود كبيرة بذلتها الاستخبارات الفلسطينية للوصول إلى هذا الاتفاق.

والفسفوس، (32 عامًا) معتقل منذ يوليو/ تموز 2020، من بلدة دُورا جنوبي مدينة الخليل (جنوب)، ومحتجز حاليًا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، في وضع صحّي خطير، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية 4 طلبات للإفراج عن الفسفوس، لكنها جمّدت أمر اعتقاله الإداري للمرة الثانية بتاريخ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ووفق نادي الأسير فإن "التجميد" لا يعني إنهاء الاعتقال الإداري للأسير، بل يظل تحت مراقبة أمن المستشفى بدل السجانين، ويسمح لعائلته بزيارته، دون نقله لأي مستشفى آخر.

واعتقل الفسفوس، مرات عدة وأمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري عام 2019.

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ 6 أشهر قابلة للتمديد.

من جهته أوضح نادي الأسير أن الهريمي (28 عامًا) خاض "إضرابًا استمر لنحو شهرين، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، ووصل مؤخرًا إلى وضع صحي صعب، وعانى من آلام في جميع أنحاء جسمه".

والهريمي من مدينة بيت لحم (جنوب)، ويقبع في سجن عيادة الرملة (تابعة لإدارة السجون الإسرائيلية)، ومعتقل إداريًا منذ أبريل/ نيسان 2021، وسبق أن أمضى نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال، وأضرب 45 يومًا عام 2016 ضد اعتقاله الإداري أيضًا.

وتعتقل إسرائيل إداريًا نحو 500 فلسطيني، من بين نحو 4650 أسيرًا في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني، حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close