أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، أمرًا بإعادة تعيين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيسًا لمجلس الوزراء، وكلّفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وذلك بعد عشرة أيام من قبول استقالة الحكومة، في وقت شهدت فيه البلاد عفوًا أميريًا عن معارضين سُمح لهم بالعودة إلى الكويت بعد سنوات قضوها في المنفى.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية "كونا"، على تويتر، بصدور "أمر أميري بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة".
أمر أميري بتعيين رئيس مجلس الوزراءhttps://t.co/DDq43gwbqD#كونا #الكويت pic.twitter.com/nz9BO7zDze
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) November 23, 2021
وبحسب الأمر الأميري، فإن القرار "يُعمل به من تاريخ صدوره ويُنشر في الجريدة الرسمية".
انفراجة سياسية
وتسارعت التطورات في الكويت، وخاصة مع حدوث انفراجة سياسية، بإصدار أمير الكويت عفوًا عاد بموجبه عدد من المعارضين الكويتيين إلى بلادهم، وذلك في إطار جهود تخفيف التوتر مع المعارضة.
ومهّد أمير الكويت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الطريق لإصدار عفو عن معارضين، وهو شرط رئيسي لنواب المعارضة لإنهاء مواجهة مستمرة منذ شهور مع الحكومة، والتي تسببت في تعطيل إصلاحات مالية مقررة.
وكانت الحكومة قدمت استقالتها لأمير البلاد الإثنين 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دون إبداء أسباب لهذه الاستقالة.
وتعد هذه ثاني استقالة يقدمها رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد، منذ تكليفه بتشكيل الحكومة قبل نحو عام.