الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

المعارك تتواصل.. الأمم المتحدة تدعو موظفيها لمغادرة إثيوبيا

المعارك تتواصل.. الأمم المتحدة تدعو موظفيها لمغادرة إثيوبيا

Changed

وجهت دول عدة تحذيرات بضرورة مغادرة رعاياها من إثيوبيا وسحبت في الوقت نفسه موظفين غير أساسيين (غيتي)
وجهت دول عدة تحذيرات بضرورة مغادرة رعاياها من إثيوبيا وسحبت في الوقت نفسه موظفين غير أساسيين (غيتي)
ستقوم الأمم المتحدة بإجلاء أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا التي تشهد حربًا، حسبما جاء في وثيقة رسمية، تزامنًا مع تقدم المتمردين نحو أديس أبابا.

قررت الأمم المتحدة إجلاء أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا التي تشهد حربًا، حسبما جاء في وثيقة رسمية، تزامنًا مع إعلان المتمردين أنهم يواصلون تقدمهم نحو أديس أبابا.

وطلبت تعليمات أمنية داخلية من الأمم المتحدة أن "تنظم عملية الإجلاء وتحرص على أن يغادر أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممن يحق لهم ذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021".

وكانت دول أخرى من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد وجهت تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية، وسحبت في الوقت نفسه موظفين غير أساسيين.

وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى الرعايا فرنسيين: "أنتم مدعوون رسميًا جميعًا إلى مغادرة البلد في أقرب وقت".

ويقوم موظفو السفارة بالإجراءات لتسهيل مغادرة الرعايا بحجز مقاعد لهم على رحلات تجارية وسينظمون "في حال الضرورة" رحلة تشارتر، حسبما جاء في الرسالة الإلكترونية.

ألمانيا والولايات المتحدة أيضًا

من جهتها حثت ألمانيا رعاياها، اليوم الثلاثاء، على مغادرة إثيوبيا على أول رحلات تجارية متاحة، لتنضم بذلك إلى فرنسا والولايات المتحدة اللتين طلبتا من مواطنيهما أيضا المغادرة على الفور.

وأضافت وزارة الخارجية في بيان أن المواطنين الألمان ما زالوا قادرين على استخدام مطار أديس أبابا بولي الدولي للرحلات العابرة (الترانزيت).

كما حثت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة إثيوبيا على الفور.

ويشهد شمال إثيوبيا معارك منذ نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد جنودًا إلى إقليم تيغراي للإطاحة بالحزب الحاكم آنذاك، جبهة تحرير شعب تيغراي.

وأعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي هذا الأسبوع السيطرة على شيوا روبت، التي تقع على مسافة 220 كلم إلى شمال شرقي أديس أبابا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close