الخميس 28 مارس / مارس 2024

"الكرة في ملعب موسكو".. برلين قلقة من تحركات روسية قرب حدود أوكرانيا

"الكرة في ملعب موسكو".. برلين قلقة من تحركات روسية قرب حدود أوكرانيا

Changed

وزير الخارجية الألماني يؤكد على حاجة أوروبية لعلاقات جيدة مع روسيا (غيتي)
وزير الخارجية الألماني يؤكد على حاجة أوروبية لعلاقات جيدة مع روسيا (غيتي)
نفى المتحدث باسم الكرملين ادعاءات تنفيذ الجيش الروسي هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، مؤكدًا أن بلاده لا تنوي شن هجوم على أي دولة.

أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، عن قلق بلاده من الأنباء المتواردة بشأن التحركات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، لكنه تحدث عن "حاجة أوروبية لعلاقات جيدة" مع موسكو.

وأكد وزير الخارجية الألماني، خلال "منتدى السياسة الخارجية" الذي نظمته مؤسسة "كوربر"، على ضرورة إحراز تقدم في حل النزاع شرق أوكرانيا وفق أساسيات اتفاقيات مينسك.

"حل التناقضات"

وقال ماس في كلمة على هامش المنتدى: "رفضت روسيا مؤخرًا عقد اجتماع وزراء الخارجية بصيغة نورماندي، والأنباء المتواردة حول تحركات الوحدات الروسية على الحدود الأوكرانية مقلقة للغاية".

وأشار إلى أن هذه التطورات تظهر أن الكرة في ملعب موسكو لحل التناقضات القائمة.

وحول التطورات غربي البلقان، قال ماس: إنّه بسبب التوتر بين صربيا وكوسوفو والوضع السياسي الداخلي في البوسنة والهرسك، ينبغي على أوروبا أن تظهر موثوقيتها وقدرتها على التحرك تجاه جيرانها.

وتابع: "لذلك ثمة حاجة لإضفاء دينامية جديدة على عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لدول غرب البلقان، وفي الوقت نفسه مناقشة فرض عقوبات على أولئك الذين ينخرطون بكراهية وتحريض في سياسات معرقلة".

خطط روسية لشن هجوم على أوكرانيا

والأحد الماضي، صرح رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف بأن روسيا تخطط لشن هجوم ضد بلاده أوائل 2022، مشيرًا إلى أن موسكو حشدت أكثر من 92 ألفًا من قواتها حول حدود أوكرانيا وتستعد لشن الهجوم بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني، أو بداية فبراير/ شباط المقبلين.

كما ذكر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، يوم الإثنين، أن احتمال تنفيذ روسيا هجومًا جديدًا على بلاده، يتعلق بقوة كييف وقدرة شركائها.

ونفى المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إدعاءات تنفيذ جيش بلاده هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، مؤكدًا أنها لا تنوي شن هجوم على أي دولة.

واعتبر المتحدث الروسي أنه من الخطأ ربط المناورات التي يجريها الجنود الروس بخطط من هذا القبيل.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترًا متصاعدًا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close