الإثنين 25 مارس / مارس 2024

نقل مهامه إلى نائبه.. رئيس وزراء إثيوبيا يتوجه إلى جبهة القتال

نقل مهامه إلى نائبه.. رئيس وزراء إثيوبيا يتوجه إلى جبهة القتال

Changed

يعتزم رئيس وزراء إثيوبيا قيادة الحرب شخصيًا في إقليم تيغراي (أرشيف-غيتي)
يعتزم رئيس وزراء إثيوبيا قيادة الحرب شخصيًا ضد قوات جبهة تحرير تيغراي (غيتي - أرشيف)
أعلن أبي أحمد أنه يعتزم قيادة الحرب شخصيًا، ضد قوات جبهة تحرير تيغراي وحلفائها، قائلًا: "لنلتق في جبهة القتال.. حان الوقت للتضحية من أجل قيادة البلاد".

توجّه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، فيما سيتولى نائب رئيس الوزراء، ديميكي ميكونين، إدارة الشؤون اليومية للحكومة في غيابه، بحسب ما كشفت وسائل إعلام تابعة للدولة اليوم الأربعاء.

وقال تقرير نشر على موقع "فانا" الإخباري: إن المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو، قدم في مؤتمر صحفي تفاصيل عن نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية.

وأعلن أبي أحمد الإثنين أنه يعتزم قيادة الحرب شخصيًا، ضد قوات جبهة تحرير تيغراي وحلفائها.

وكتب قائلاً: "لنلتق في جبهة القتال.. حان الوقت للتضحية من أجل قيادة البلاد".

وهددت قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف إلى العاصمة، لكنها تقاتل بشراسة أيضًا في محاولة لقطع ممر للنقل يربط بين إثيوبيا الحبيسة وميناء رئيسي في جيبوتي، وفقًا لـ"رويترز".

بدوره، قال المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، أمس الثلاثاء: إن الجيش الإثيوبي وجماعات مسلحة من الأقاليم تمكنوا إلى حد ما، من وقف تحركات قوات تيغراي لقطع الممر، لكن قوات تيغراي تمكنت من التحرك جنوبًا باتجاه أديس أبابا.

دوريات حراسة

في غضون ذلك، شكّل مدنيون في إثيوبيا، دوريات لحراسة شوارع العاصمة بعد تقدم قوات تيغراي.

ويقول جيتاتشو، وهو واحد من عشرات الآلاف من سكان أديس أبابا الذين انضموا إلى مجموعات الدفاع عن المدينة: إن هذه ليست المرة الأولى التي يدافع فيها عن بلاده ضد المتمردين من إقليم تيغراي.

وقال الجندي السابق لـ"رويترز": "أنا الآن أحمي مدينتي متسلحًا فقط بعصا، لكن إذا لزم الأمر وأعطوني سلاحًا، فسأفعل الشيء نفسه".

ويوميًا، من فترة الظهيرة وحتى الساعة العاشرة مساءً، يفتش جيتاتشو وفريقه المكون من عشرات الرجال الذين يرتدون سترات برتقالية زاهية ويلوحون بعصي غليظة للمارة والسيارات، بحثًا عن أسلحة ومشتبه بهم.

واندلعت حرب قبل عام في إقليم تيغراي الشمالي، أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين ومعاناة ما لا يقل عن 400 ألف شخص هناك من المجاعة.

من جانبه، قال سولومون فانتاهون، المسؤول في مفوضية شرطة أديس أبابا: إن الشرطة دربت 147 ألف متطوع ومتطوعة في مجالات مكافحة الجرائم والشرطة المجتمعية والانضباط.

وأشار إلى أن ألفي متطوع تلقوا تدريبات إضافية على إجراء عمليات التفتيش ومساعدة الشرطة، مشيرًا إلى أن هؤلاء ساعدوا في ضبط أسلحة وتوجيه الشرطة إلى مشتبه بهم، قائلًا: "هؤلاء المتطوعون هم آذان الشرطة وأعينهم".

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close