السبت 13 أبريل / أبريل 2024

بعد توتر في العلاقات دام سنوات.. ولي عهد أبو ظبي يزور أنقرة

بعد توتر في العلاقات دام سنوات.. ولي عهد أبو ظبي يزور أنقرة

Changed

يأتي التقارب الإماراتي-التركي بعد سنوات شهدت العلاقات فيها بين الجانبين خلافات على عدد من القضايا
يأتي التقارب الإماراتي-التركي بعد سنوات شهدت خلالها العلاقات بين الجانبين خلافات على عدد من القضايا (غيتي)
وصل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا حيث كان في استقباله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة تخللها توقيع اتفاقيات بين الجانبين.

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مراسم رسمية بالعاصمة أنقرة.

وصافح أردوغان بن زايد عند بوابة المبنى الرئيس في المجمع الرئاسي، قبل أن يتوجها إلى المكان المخصص للمراسم، حيث تم إطلاق 21 طلقة مدفعية وعزف النشيدين التركي والإماراتي.

وقدم أردوغان وبن زايد أعضاء وفدي البلدين لبعضهما، ثم توجها إلى عقد لقاء ثنائي مغلق.

وجرت مراسم توقيع اتفاقيات بين الجانبين شملت توقيع البنك المركزي التركي ونظيره الإماراتي مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي.

كما أعلنت الإمارات على لسان رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي التنموية القابضة محمد حسن السويدي تخصيص 10 مليارات دولار من أجل الاستثمار في تركيا.

وشارك في مراسم الاستقبال من الجانب التركي وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والبيئة مراد قوروم، والطاقة فاتح دونماز، والخزانة والمالية لطفي ألوان، والدفاع خلوصي أكار، والصناعة مصطفى وارانك، والتجارة محمد موش، والنقل عادل قره إسماعيل أوغلو.

كما ضم الوفد التركي رئيس الشؤون الإدارية في الرئاسة متين كيراتلي، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، وحاكم المصرف المركزي شهاب كافجي أوغلو، وعددًا  آخر من المسؤولين.

تمهيد سابق للزيارة

وكان مستشار الأمن القومي في الإمارات، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، قد قام بزيارة إلى تركيا التقى خلالها الرئيس أردوغان، في منتصف آب/ أغسطس الفائت.

كما أن اتصالًا هاتفيًا كان قد جرى بين أردوغان وولي عهد "أبو ظبي" قد مهّد لزيارة الأخير تركيا.

ويأتي هذا التقارب بعد سنوات شهدت العلاقات الإماراتية-التركية فيها خلافات على عدد من القضايا.

وأشار مراسل "العربي" في إسطنبول عدنان جان إلى أن البلدين اختلفا في المواقف تجاه ثورات الربيع العربي، وذكّر بدعم الإمارات للجنرال خليفة حفتر في ليبيا بينما دعمت أنقرة الحكومة الانتقالية هناك.

ولفت جان إلى اتجاه لدى البلدين للبحث في تطوير العلاقات، بعدما شهدا شبه قطيعة دبلوماسية حين هددت تركيا بسحب سفيرها من الإمارات على خلفية التعاطي مع إسرائيل والقضية الفلسطينية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close