الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

على الخطوط الأمامية.. كاميرا "العربي" ترصد المعارك في جبهة ذنة جنوبي مأرب

على الخطوط الأمامية.. كاميرا "العربي" ترصد المعارك في جبهة ذنة جنوبي مأرب

Changed

تمكن فريق "العربي" من الوصول إلى الخطوط الأمامية في جبهة ذنة جنوبي مأرب حيث رصد سير العمليات العسكرية بين قوات الجيش اليمني والحوثيين.

تحتدم المواجهات بين قوات الجيش اليمني والحوثيين في جبهة ذنة جنوبي مأرب مع وصول تعزيزات كبيرة إلى كلا الطرفين.

وقد تمكن فريق "العربي" من الوصول إلى الخطوط الأمامية حيث رصد سير العمليات العسكرية.

ولفت مراسل "العربي" عمر المقرمي من المكان إلى أن الطرفين يتبادلان رصاص القنص في الوادي المطل على سد مأرب.

وأشار إلى أن كلا الطرفين يستعينان بتعزيزات ثقيلة للسيطرة على هذه المنطقة.

وختم مراسل العربي عمر المقرمي رسالته بتأكيد استمرار الاشتباكات المحتدمة على جبهات الكسارة والصرواح ورهوان تحت قصف جوي كثيف تنفذه قوات التحالف العسكري بقيادة السعودية.

القتال قطع الطريق على التسوية 

دبلوماسيًا، رأى المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، أن الهجوم المستمر على مدينة مأرب يقوض فرص الوصول إلى تسوية تفاوضية للنزاع في البلد العربي.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، في ختام زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، بدأت الأحد.

والتقى غروندبرغ، خلال الزيارة رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وممثلين عن مكونات سياسية ومنظمات مجتمع مدني باليمن.

وقال إن الحلول الجزئية لن تؤدي إلى حل مستدام، مؤكدًا ضرورة التركيز على الأولويات العاجلة الرامية إلى تخفيف أثر الحرب على المدنيين.

وأضاف: "لا يوجد حل عسكري مستدام للنزاع، يجب على الأطراف المتحاربة خفض العنف وإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين بدلًا من الحرص على تحقيق المكاسب العسكرية".

ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، لكونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات، حربًا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close