الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

تبنّته حركة الشباب.. ثمانية قتلى في انفجار سيارة مفخخة في مقديشو

تبنّته حركة الشباب.. ثمانية قتلى في انفجار سيارة مفخخة في مقديشو

Changed

وقع الانفجار بالقرب من ميدان كيه 4 في قلب مقديشو (تويتر)
وقع الانفجار بالقرب من ميدان كيه 4 في قلب مقديشو (تويتر)
أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الانفجار الذي أدّى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 17 آخرين، وقالت إنه استهدف "مدرِّبين عسكريين".

هزّ انفجار كبير العاصمة الصومالية مقديشو، صباح اليوم الخميس؛ مما أدى لوقوع قتلى وجرحى وتصاعد عمود من الدخان وسط إطلاق للرصاص.

ووقع الانفجار بالقرب من ميدان كيه 4 في قلب مقديشو، وكان من القوة بحيث أدى لانهيار جدران مدارس قريبة وتحطم سيارات.

وذكر موقع "Garowe Online" أن الانفجار وقع في منطقة قصر عبد القاسم الرئاسي السابق، واستهدف قافلة لشركة أمنية محلية تحرس مكاتب الأمم المتحدة، مشيرًا إلى وقوع قتلى وجرحى.

ثمانية قتلى

ووفقًا لحصيلة رسمية، فقد قُتل ثمانية أشخاص وجُرح 17 آخرون على الأقلّ في انفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة في مقديشو الخميس، وفق ما أعلنت الشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح أدن في بيان مقتضب: "قُتل ثمانية مدنيين وجُرح 17 آخرون في الانفجار"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان المسؤول الأمني محمد عبدالله قد قال في تصريح لوكالة فرانس برس إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة وأسفر عن إصابة 11 طالبا، مشيرًا إلى عدم وجود معلومات حول الجهة المستهدفة بالهجوم.

ونشر عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة "آمين" للإسعاف على تويتر صورا للموقع، واصفا الانفجار بأنه "مأساة".

انفجار هائل

وقال محمد حسين، وهو ممرض في مستشفى عثمان القريب، لوكالة رويترز: "هزّتنا قوة الانفجار وأصمّنا إطلاق النار الذي أعقبه"، مضيفًا أنه جرى إخراجه من تحت حطام سقف انهار فوقه.

ومضى يصف المشهد: "انهارت جدران المستشفى. أمامنا مدرسة انهارت أيضًا. لا أعلم كم عدد من فقدوا حياتهم".

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الانفجار الذي قالت إنه استهدف "مدرِّبين عسكريين".

وقبل أسبوعين، قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قافلة أمنية لحفظ السلام بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وسبق أن اقترح الاتحاد الإفريقي، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إطالة وتوسيع العمليات العسكرية ضدّ حركة "الشباب" في الصومال مع السماح لبلدان أكثر بالمشاركة في العمليات، إذ جاء الإعلان قبل موعد انتهاء تفويض قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"، في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، والتي تساعد الجيش الوطني.

وتمرّ الصومال، وهي دولة غير مستقرة في منطقة القرن الإفريقي، بأزمة سياسية عميقة، فقد تأخرت الانتخابات فيها أشهرًا عدة، وتزايد التوتر بين الرئيس محمد عبد الله محمد ورئيس الحكومة محمد حسين روبل.

ورغم طرد الشباب من العاصمة مقديشو عام 2011، لا تسيطر السلطات الفدرالية إلا على جزء صغير من البلاد بمساعدة نحو 20 ألف جندي من "أميصوم".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close