الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

على وقع أحداث السليمانية.. الكاظمي يدعو لاتخاذ موقف مسؤول في كردستان

على وقع أحداث السليمانية.. الكاظمي يدعو لاتخاذ موقف مسؤول في كردستان

Changed

 يحتج طلاب من جامعات ومعاهد في إقليم كردستان للمطالبة بإعادة منحهم الشهرية (غيتي)
يحتج طلاب من جامعات ومعاهد في إقليم كردستان للمطالبة بإعادة مِنَحهم الشهرية (غيتي)
حذرت مديرية مكافحة الإرهاب بالمحافظة، وهي أعلى سلطة أمنية فيها، القوى السياسية من استغلال الاحتجاجات، معلنة أنها تدعم مطالب المتظاهرين.

في ظل استمرار الاحتجاجات فيها، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، إلى موقف مسؤول من الجميع لإيقاف التدهور بمحافظة السليمانية بإقليم كردستان شمالي البلاد.

وكتب الكاظمي في تغريدة: "الأحداث المؤلمة الأخيرة بإقليم كردستان ولا سيما بالسليمانية العزيزة، تستدعي موقفًا مسؤولًا من الجميع، لحماية السلم الاجتماعي وإيقاف التدهور".

احتجاجات الطلبة

ومنذ الأحد الماضي، يحتج طلاب من جامعات ومعاهد في إقليم كردستان، للمطالبة بإعادة الأموال الشهرية التي جرى خفضها منذ عام 2014 بسبب الأزمة المالية.

وأثارت الاحتجاجات توترات، لاسيما في السليمانية، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

في السياق، حذرت مديرية مكافحة الإرهاب بالمحافظة، وهي أعلى سلطة أمنية فيها، القوى السياسية من استغلال الاحتجاجات، معلنة أنها تدعم مطالب المحتجين.

وأوضحت المديرية في بيان: "مع انطلاق التظاهرات لطلاب الجامعات والمعاهد ندعم بوضوح مطالبهم، ونحن القوة الأساسية لحمايتهم، حيث إن من حقهم بموجب القانون أن توفر لهم الحكومة المستحقات، والخدمات اللازمة".

كما حذرت الأحزاب أو الجهات السياسية، أو الأشخاص من توجيه الاحتجاجات لأغراضهم الخاصة، مؤكدة أنه "سيتم مواجهتها بشدة".

"عنف من قبل الأمن"

من جهته، أكد "المرصد العراقي للحريات الصحافية" (غير حكومي مقره بغداد)، إصابة 47 صحافيًا باختناقات، مع تسجيل تهديدات وهجمات لمنع تغطيات إعلامية في نحو 20 حادثة بالسليمانية.

وأضاف في بيان، أن قوات الأمن استخدمت العصي الكهربائية والعنف في محاولات لمنع تغطية الاحتجاجات، كما جرى اعتقال 3 إعلاميين على الأقل.

وتبلغ المنح المقدمة للطلبة من قبل حكومة إقليم كردستان، 50 ألف دينار (نحو 33 دولارًا) شهريًا، للطلبة ممن يسكنون السليمانية، و100 ألف دينار (نحو 66 دولارًا) للذين يسكنون خارجها.

وقررت حكومة الإقليم ومقرها أربيل شمالي العراق، أمس الأربعاء، تخصيص أموال لوزارة التعليم العالي من أجل تحسين ظروف طلبة الجامعات والمعاهد.

وأضرم المحتجون، الثلاثاء، النيران في مقر حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" بالمحافظة، ما دفع قوات الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم، وتسبب ذلك بإصابة عشرات.

ويعاني طلبة الأقسام الداخلية (السكن الجامعي) إضافة لمشكلة المنح، من نقص بعض الخدمات الأساسية، خصوصًا تلك المتعلقة بمستلزمات فصل الشتاء من وقود وطاقة كهربائية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close