الخميس 28 مارس / مارس 2024

بعد أيام من الاحتجاجات.. الشرطة الإيرانية تكثّف إجراءاتها في أصفهان

بعد أيام من الاحتجاجات.. الشرطة الإيرانية تكثّف إجراءاتها في أصفهان

Changed

اعتلقت الشرطة الإيرانية نحو 67 شخصًا من بين المحتجين على شح المياه في أصفهان (تويتر)
اعتلقت الشرطة الإيرانية نحو 67 شخصًا من بين المحتجين على شح المياه في أصفهان (تويتر)
تعمل السلطات الإيرانية على فرض سيطرتها، بعد خروج الاحتجاجات المنددة بشح المياه في أصفهان، ثالث أكبر المدن في إيران.

كثفت شرطة مكافحة الشغب الإيرانية، اليوم الأحد، من دورياتها على الجسرين التاريخيين في مدينة أصفهان. وكانت حركات احتجاجية قد تصاعدت في المنطقة خلال الأيام الماضية، بسبب جفاف نهر شهير في ثالث أكبر مدينة في إيران.  

ومنذ أكثر من أسبوعين، ينظم سكان أصفهان تظاهرات للاحتجاج على الجفاف الحاد الذي تعانيه المنطقة منذ سنوات. وأصبح نهر زايندة رود الجاف منذ عام 2000 والذي يمر عبر ثالث أكبر مدينة في البلاد، مكان التجمع الرئيسي للمتظاهرين.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ردّوا بالرشق بالحجارة، بحسب وكالة فارس. 

إصابات واعتقالات

وقال المتحدث باسم المستشفى الجامعي في أصفهان: إن عددًا من المصابين نُقلوا إلى المستشفى من بينهم "اثنان في وضع حرج".  

ووقعت الجمعة اشتباكات في أصفهان بين الشرطة والمتظاهرين الذين أضرموا النار في دراجة نارية للشرطة وبعض الأشجار خلال احتجاج ضد جفاف النهر، بحسب وكالتي فارس وإسنا للأنباء.

وكانت الشرطة قد أوقفت 67 شخصًا "من العناصر الرئيسية والمحرّضين الذين يقفون وراء الاضطرابات" في المدينة من أصل "ما بين ألفين وثلاثة آلاف من مثيري الشغب"، حسبما قال الضابط في الشرطة حسن كرامي لوكالة أنباء "فارس".  

من جهته، وصف قائد شرطة أصفهان محمد رضا ميرحيدي الذين شاركوا في أعمال الشغب "بالانتهازيين والمضادين للثورة". وربطت صحيفة "كيهان" المحافظة الأحد بين استئناف المحادثات حول النووي الإيراني في فيينا الإثنين والمتظاهرين في أصفهان.

وكتبت أن "أحداث الجمعة حول النهر الجاف تدلّ على تسلّل طابور أميركي خامس، على مقربة من المحادثات في فيينا، لإثارة الشغب والدفع نحو عقوبات" أميركية جديدة على طهران.   

وتعاني إيران جفافًا مزمنًا منذ سنوات، وهو أمر أدى إلى فيضانات متكررة ناتجة من مزيج من تصلب التربة وهطول أمطار غزيرة إلى حد ما.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close