الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

كيف ستوثر مسألة الطعون على العملية الانتخابية الليبية؟

كيف ستوثر مسألة الطعون على العملية الانتخابية الليبية؟

Changed

قبلت محكمة استئناف ليبية طعنًا جديدًا تقدم به عدد من الشخصيات السياسية أمس الأحد، ضد ترشح رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة للانتخابات الرئاسية المقبلة.

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، تمديد فترة استلام الناخبين للبطاقات التي سيصوتون بها في انتخابات الرئاسة والبرلمان إلى الأربعاء القادم، في ظلّ استمرار معركة الطعون بين مرشحي الرئاسة المقبلة.

ويأتي ذلك التمديد تقديرًا للظروف التي واجهت بعض الناخبين وحالت دون استلامهم للبطاقة وفق المفوضية.

وتجاوز عدد متسلمي بطاقات الانتخابية في ليبيا حتى السبت الماضي، 2 مليون، من أصل 2.8 مليون بطاقة جرى تسليمها إلى 1906 مراكز انتخاب، وفق المفوضية.

ودعت المفوضية المواطنين والمواطنات الذين سجلوا أسماءهم في سجل الناخبين المبادرة إلى استلام بطاقاتهم.

وبحسب مفوضية الانتخابات الليبية، فإن القائمة الأولية تضم 73 مرشحًا للانتخابات الرئاسية، المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بينهم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إضافة إلى قائمة أخرى بـ25 مُستبعدًا، منهم سيف الإسلام القذافي.

وقبلت محكمة استئناف ليبية طعنًا جديدًا تقدم به عدد من الشخصيات السياسية أمس الأحد، ضد ترشح رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة للانتخابات الرئاسية المقبلة.

لا تساوي بين المرشحين

وفي هذا الإطار، قال المهدي كشبور، وهو محام وباحث قانوني وعضو بالمجلس الانتقالي الليبي السابق، لـ "العربي"، إن القرارات التي صدرت عن لجنة الطعون الابتدائية ضد ترشح الدبيبة ليست نهائية، حيث يفتح باب الاستئناف أمام هذه الأحكام خلال 72 ساعة.

ورجح كشبور من طرابلس، أن يكون الطعن المقدم ضد خليفة حفتر على خلفية مسألة ازدواج الجنسية، أو الأحكام الصادرة بالإعدام التي تنسب له.

وقال إن "البيئة التي خلقها قانون الانتخابات المعيب، سوف تدعو الجميع لرفض نتائج العملية الانتخابية لأنها بنيت على باطل ولم تكفل تساوي الأطراف.

وأضاف: "لا تستطيع الأطراف الطعن بخليفة حفتر بسبب سيطرته على المنطقة الشرقية، بخلاف ما يحدث في المنطقة الغربية التي يُعتبر أن فيها جوًا ديموقراطيًا".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close