الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

حملت المسؤولية لمقاتلي تيغراي.. إثيوبيا تنفي مهاجمة الجيش السوداني

حملت المسؤولية لمقاتلي تيغراي.. إثيوبيا تنفي مهاجمة الجيش السوداني

Changed

تجددت الاشتباكات الحدودية بين الجيشين السوداني والإثيوبي بعد توقف لأكثر من شهرين (غيتي)
تجددت الاشتباكات الحدودية بين الجيشين السوداني والإثيوبي بعد توقف لأكثر من شهرين (غيتي)
توجّه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في زيارة تفقدية إلى منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، وذلك وسط عودة التوتر للمنطقة.

نفت إثيوبيا شن هجوم وقع في نهاية الأسبوع، عند حدودها مع السودان، وأسفر عن مقتل جنود سودانيين، وحمّلت المسؤولية في النزاع الحدودي لمقاتلين من منطقة تيغراي التي تشهد حربًا.

ونفى الناطق باسم الحكومة ليغيسي تولو، أمس الأحد، التقارير عن شن الجيش الإثيوبي هجومًا على السودان معتبرًا أنها "عارية عن الصحة".

والسبت أعلن الجيش السوداني مقتل "عدد" من أفراده في هجوم للقوات الإثيوبية ومجموعات مسلحة، في منطقة الفشقة الزراعية الخصبة.

وأضاف ليغيسي أن "مجموعة كبيرة من المتمردين وقطاع الطرق والإرهابيين دخلوا (من السودان)"، وبثت هيئة الإذاعة الإثيوبية تصريحاته دون أي أدلة على ذلك.

وأكد أن قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والميليشيا المحلية قضتا عليهم. وزاد بالقول: إن جبهة تحرير شعب تيغراي تجري تدريبات في السودان وتتلقى الدعم من "جهات داعمة أجنبية" لم يحددها.

عودة التوتر

واليوم الإثنين، توجّه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في زيارة تفقدية إلى منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، وذلك وسط عودة التوتر للمنطقة.

ومنذ سنوات يقوم مزارعون إثيوبيون بزرع منطقة الفشقة التي تقول السودان إنها تقع ضمن أراضيها.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 تزامنًا تقريبًا مع إرسال أبيي أحمد قوات فدرالية إلى تيغراي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، نشرت الخرطوم جنودًا في الفشقة في خطوة اعتبرتها أديس أبابا استفزازًا.

مع ذلك، قال ليغيس إن إثيوبيا حريصة على حل المسألة سلميًا، وتابع في إشارة إلى الجيش أن "قوات الدفاع الوطنية ليس لديها نية لبدء هجوم على أي دولة ذات سيادة".

ومضى ليغيس يقول: "هناك أراض اجتاحتها القوات السودانية. والحكومة تسعى لتسوية (النزاع) بعملية سلمية عن طريق الحوار والتفاوض".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close