السبت 13 أبريل / أبريل 2024

جمهورية جديدة في العالم.. باربادوس تتحرر من "سلطة" الملكة إليزابيث

جمهورية جديدة في العالم.. باربادوس تتحرر من "سلطة" الملكة إليزابيث

Changed

الأمير تشارلز والمغنية ريهانا في الاحتفال الرسمي لتحول باربادوس إلى جمهورية (غيتي)
الأمير تشارلز والمغنية ريهانا في الاحتفال الرسمي لتحول باربادوس إلى جمهورية (غيتي)
أقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية اليمين، رئيسة للجمهورية الوليدة، وأُنزل علم التاج البريطاني الذي كان يمثّل خضوع باربادوس لسلطة الملكة إليزابيث الثانية.

أصبحت باربادوس فجر اليوم الثلاثاء، أحدث جمهورية في العالم بعد تحررها من سلطة التاج البريطاني، وذلك في حفل رسمي حضره ولي عهد المملكة المتّحدة الأمير تشارلز، وجُرّدت خلاله والدته الملكة إليزابيث الثانية من منصبها رئيسة لهذه الدولة.

وخلال الحفل، أقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية ساندرا ميسن اليمين الدستورية، رئيسة للجمهورية الوليدة، وأُنزل علم التاج البريطاني الذي كان يمثّل خضوع باربادوس لسلطة الملكة إليزابيث الثانية.

وقالت ميسن خلال أدائها اليمين الدستورية: "أنا، ساندرا برونيلا ميسن، أقسم بأن أكون مخلصة لباربادوس وبأن أكون وفيّة لها، وفقًا لما ينصّ عليه القانون، فليساعدني الله".

وشهد الحفل مشاركة نجمة الغناء ريهانا التي تنتمي إلى هذه المدينة، وقد أعلنت رئيسة الوزراء ميا موتلي أن المغنية البالغة من العمر 33 عامًا، "بطلة قومية" لبربادوس.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، نظمت باربادوس انتخاباتها الرئاسية الأولى، بعد 13 شهرًا من إعلان انفصالها دستوريًا عن التاج البريطاني.

200 عام من العبودية

والجمهورية الوليدة المعروفة بشواطئها المميزة ومياهها الصافية والتي تعتبر "لؤلؤة" جزر الأنتيل الصغرى بسكّانها البالغ عددهم نحو 287 ألف نسمة، ستواجه من اليوم فصاعدًا بنفسها التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 على السياحة، والتفاوتات الموروثة من الماضي الاستعماري.

وجاء إحلال النظام الجمهوري في هذه الدولة الصغيرة الواقعة في الكاريبي والمستقلة منذ عام 1966، بعد سنوات من حملات محلية ونقاشات طويلة حول قرون من نفوذ بريطاني تخلّلته مئتا عام من العبودية.

وقبل انتشار كورونا، كان يزور باربادوس أكثر من مليون سائح كل عام.

وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاثة عقود، التي يتم فيها عزل الملكة من رئاسة الدولة، إذ أعلنت موريشيوس، وهي جزيرة في المحيط الهندي، نفسها جمهورية  عام 1992.

وقد يدفع هذا التحول إلى مناقشة مقترحات مماثلة في المستعمرات البريطانية السابقة الأخرى التي تخضع لسيادة الملكة إليزابيث، والتي تشمل جامايكا وأستراليا وكندا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close