الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

واشنطن تحذّر موسكو: أي عدوان جديد على أوكرانيا سيستدعي ردًا خطرًا

واشنطن تحذّر موسكو: أي عدوان جديد على أوكرانيا سيستدعي ردًا خطرًا

Changed

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين (غيتي)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين (غيتي)
أشار بلينكن إلى أنه يريد أولًا "استشارة" حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء والأربعاء في عاصمة لاتفيا بشأن الرد على غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، من أن أي "عدوان" روسي جديد على أوكرانيا سيستدعي ردًا "خطرًا".

وأكّد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اللاتفي ادغارز رينكيفيكس، على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي، في العاصمة ريغا، أن "أي تحركات تصعيدية من جانب روسيا ستكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة وللاتفيا وأي عدوان جديد سيكون له تداعيات خطرة".

ولم يحدّد بلينكن طبيعة الردّ الأميركي المحتمل، مشيرًا إلى أنه يريد أولًا "استشارة" حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء والأربعاء في عاصمة لاتفيا.

وتابع: "نحن قلقون جدًا بشأن التحركات التي نراها" من قبل الفرق الروسية على الحدود الأوكرانية.

وأضاف: "رأينا مرارًا الاستراتيجية الروسية" الهادفة إلى "فبركة استفزازات" لتبرير أفعال موسكو.

وشدّد أنتوني بلينكن على أن واشنطن تعمل، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، على فرض عقوبات جديدة على النظام البيلاروسي المتّهم باستخدام المهاجرين بطريقة "وقحة" مثل "أسلحة" لزعزعة استقرار الدول الأوروبية المجاورة.

إلى ذلك، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن توسيع البنية التحتية العسكرية للناتو في أوكرانيا خطًا أحمر بالنسبة لروسيا، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية.

مخاوف وقلق

ويجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء، في ريغا عاصمة لاتفيا، لمناقشة التصدي لتعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا.

وتخشى دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أن تكون موسكو تخطط لعملية توغل داخل أوكرانيا، بعدما اتهمت الكرملين بحشد قواته قرب الحدود.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في تصريح لـ"فرانس برس" خلال زيارة لقوات الحلف في لاتفيا: "لا يوجد وضوح بشأن النوايا الروسية، إنما هناك حشد غير عادي للقوات للمرة الثانية هذا العام"، مضيفًا: "نرى عتادًا ثقيلًا وطائرات مسيرة وأنظمة حرب إلكترونية وعشرات الآلاف الجنود الجاهزين للقتال".

بدورها، نفت موسكو التي ضمت القرم من أوكرانيا عام 2014 وتدعم الانفصاليين في شمال أوكرانيا، بشدة نيتها التخطيط لشن هجوم، محملة الحلف الأطلسي مسؤولية تأجيج التوتر.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أن "كل الخيارات" مطروحة للرد على الحشد العسكري الروسي "الكبير وغير المعتاد" قرب الحدود مع أوكرانيا، وفق تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية كارين دونفريد.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close