الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

أبو ردينة: قرارات الاستيطان تمس السيادة الفلسطينية

أبو ردينة: قرارات الاستيطان تمس السيادة الفلسطينية

Changed

جدار عازل
أقر المجتمع الدولي عبر القرار الأممي 2334 بإدانة الاستيطان وأعلن بصراحة رفضه لكل أشكال الاستيطان (غيتي)
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن المساس بمطار قلنديا هو مساس بأحد رموز السيادة الوطنية ويدفع إلى التصعيد.

أكدت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، أن "قرار الاستيطان الإسرائيلي في مطار قلنديا (شمالي القدس)، سيدفع المنطقة نحو التصعيد، ويشكل مساسًا برمز من رموز السيادة الفلسطينية".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن القرار الإسرائيلي بإقامة حي استيطاني على أرض مطار قلنديا "خطير ويدفع بالمنطقة نحو التصعيد".

وأضاف أبو ردينة أن المساس بالمطار هو "مساس بأحد الرموز السيادية لدولة فلسطين، التي اعترف بها المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012".

وأشار الناطق الرسمي إلى أن "المجتمع الدولي بأسره، أقرّ عبر القرار الأممي 2334 بإدانة الاستيطان وأعلن بصراحة رفضه لكل أشكال الاستيطان".

ودعا أبو ردينة الإدارة الأميركية إلى اتخاذ "موقف واضح وصريح من هذه الممارسات الإسرائيلية، وعدم الاكتفاء بسياسة التنديد والاستنكار".

ولفت إلى أن "محاولات التضليل التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لخداع الرأي العام الدولي حول الاستيطان، بأنه لن يتم تمرير مشاريع استيطانية كبيرة في الوقت الحالي، هي محاولات فاشلة لن تنطلي على أحد". 

"فصل القدس عن المحيط الفلسطيني"

وأضاف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن السلام والاستقرار يتمان فقط من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت في 24 نوفمبر الماضي على إقامة مستوطنة جديدة على أرض المطار، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم".

وأضافت الصحيفة أنه في المرحلة الأولى ستتم الموافقة على حوالي 3800 وحدة سكنية في المستوطنة، وبعدها سيتم توسيع البناء إلى حوالي 10 آلاف وحدة سكنية.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد قالت إن هذا المخطط يهدف إلى استكمال فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، كجزء لا يتجزأ من عملية أسرلتها وتهويدها وضمها، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، ومحاولة إخراجها من أية مفاوضات مستقبلية عاصمة لدولة فلسطين.

وحتى العام 1967، كان "مطار القدس الدولي"، المنفذ الجوي الوحيد في الضفة، قبل أن تضع إسرائيل يدها عليه، وتحوّله إلى مطار لرحلات داخلية قليلة، إلى أن أغلقته نهائيًا عام 2000.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close