الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

الأزمة الحكومية في لبنان.. ميقاتي يتريث في الدعوة إلى عقد جلسة

الأزمة الحكومية في لبنان.. ميقاتي يتريث في الدعوة إلى عقد جلسة

Changed

ميقاتي خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأربعاء
ميقاتي خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأربعاء (صفحة الرئاسة اللبنانية - تويتر)
يعطي رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الاتصالات بين الفرقاء مهلة محددة قبل أن يحسم خياره في الدعوة إلى عقد جلسة للوزراء على قاعدة "عدم جواز استمرار التعطيل".

يتريث رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء.

قرار ميقاتي يأتي تجاوبًا مع الاتصالات والمساعي بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين التي تكثفت لمعالجة الأسباب التي أدت الى تعطيل الجلسات.

وتنقل مصادر قريبة عن ميقاتي لـ"العربي" أنه يعطي الاتصالات مهلة محددة قبل أن يحسم خياره في الدعوة إلى عقد الجلسة على قاعدة "عدم جواز استمرار التعطيل وليتحمّل كل طرف مسؤولية أعماله".

وكشفت المصادر أن ميقاتي سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري مطلع الأسبوع المقبل للتشاور في آخر المستجدات، مؤكدة أنه "مستمر في تحمل مسؤولياته بهدف تفعيل عمل الحكومة لمواجهة التحديات ومعالجة الملفات المهمة والحيوية والتصدي للأزمات الخانقة".

وكان ميقاتي قد صرّح بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون بأن "الحكومة ماشية لكن مجلس الوزراء لا يجتمع"، وذلك في إشارة إلى استمرار اجتماع الوزراء المعنيين مباشرة بأبرز الأزمات في البلاد.

وتشهد حكومة ميقاتي حالة من الجمود منذ أن اندلع خلاف بشأن المحقق الرئيسي في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول. ولم يجتمع مجلس الوزراء منذ ذلك الحين.

وسبق لميقاتي أثناء وجوده في الفاتيكان لزيارة البابا فرنسيس قد أجرى سلسلة اتصالات دفعته إلى تأخير قراره بالدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء، لكنه بدا أكثر إصرار على استعجال الحل قبل حسم خياراته تقول المصادر ذاتها.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close