الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

وسط دعوات للحوار.. واشنطن تندد ببرنامج بيونغيانغ الصاروخي

وسط دعوات للحوار.. واشنطن تندد ببرنامج بيونغيانغ الصاروخي

Changed

جاءت تصريحات لويد أوستن في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك في سول (غيتي)
جاءت تصريحات لويد أوستن في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك في سول (غيتي)
تواصل كوريا الشمالية رفض طلبات الولايات المتحدة الخاصة بالدبلوماسية منذ أن تولى جو بايدن السلطة من دونالد ترمب، الذي عقد ثلاث قمم مع الزعيم كيم جونغ أون.

تستمر حرب التصريحات بين كوريا الشمالية وأميركا على خلفية التجارب الصاروخية لبيونغيانغ، وسط دعوات واشنطن المتكررة للحوار بين الطرفين.

وذكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الخميس، أن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والتقدم الذي تحرزه في مجال الأسلحة "يزعزعان الاستقرار الإقليمي على نحو متزايد".

وجاءت تصريحات أوستن في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك في سول، حيث قال: إن الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية للمشاركة في الحوار.

وأضاف: "الدبلوماسية هي أفضل نهج يمكن اتباعه مع بيونغيانغ، على أن تكون مدعومة بردع فعال".

وتواصل كوريا الشمالية رفض طلبات الولايات المتحدة الخاصة بالدبلوماسية منذ أن تولى جو بايدن السلطة من دونالد ترمب، الذي عقد ثلاث قمم مع الزعيم كيم جونغ أون.

وعقد أوستن والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة محادثات عسكرية سنوية مع مسؤولين كوريين جنوبيين. وهو أول اجتماع من نوعه بين الجانبين منذ تولي بايدن المنصب في يناير/ كانون الثاني الماضي.

بيئة أمنية متغيرة

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي عقب المحادثات مع أوستن: إن البيئة الأمنية المتغيرة دفعت البلدين للموافقة على تحديث تخطيط العمليات الطويل الأمد لصراع محتمل مع كوريا الشمالية، وكذلك لمراجعة قيادتهما العسكرية المشتركة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعهدت بالحفاظ على مستوى قواتها الحالي في كوريا الجنوبية التي تبلغ نحو 28500 جندي. وهذه القوات ضمن إرث الحرب الكورية التي دارت رحاها من 1950 إلى 1953 وانتهت بهدنة وليس معاهدة سلام.

وستتولى الولايات المتحدة حاليًا قيادة هذه القوات في حال نشوب حرب، لكن كوريا الجنوبية تسعى "للسيطرة على العمليات".

وقال سوه: إن الجانبين أحرزا تقدمًا بشأن الوفاء بشروط ذلك النقل.

دعوات للحوار

وحضّت الولايات المتحدة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كوريا الشمالية على وقف تجاربها الصاروخية التي "تأتي بنتائج عكسية"، آملة في استجابة بيونغيانغ لدعوة واشنطن إلى الحوار.

وأتت هذه الدعوة عقب إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح صاروخًا بالستيًا "من طراز جديد" أطلق من غواصة، الأمر الذي أثار انتقادات من واشنطن ودعوات للعودة إلى المحادثات الرامية لنزع السلاح النووي لبيونغيانغ مقابل رفع العقوبات الأميركية.

وأُطلق الصاروخ من الغواصة نفسها التي استخدمتها بيونغيانغ قبل 5 سنوات، حين أعلنت إجراء أول تجربة على إطلاق صاروخ باليستي إستراتيجي بحر-أرض.

واختبرت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة صواريخ متطوّرة للغاية من بينها صاروخ كروز بعيد المدى وصاروخ انزلاقي فرط صوتي وصاروخ مضادّ للطائرات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close