الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

إثيوبيا.. خوف أممي من تحول الأزمة في البلاد إلى صراع طائفي

إثيوبيا.. خوف أممي من تحول الأزمة في البلاد إلى صراع طائفي

Changed

احتياجات إثيوبيا للمساعدات الإنسانية تتزايد بشكل كبير للغاية (غيتي)
احتياجات إثيوبيا للمساعدات الإنسانية تتزايد بشكل كبير للغاية (غيتي)
تخشى الأمم المتحدة من تصاعد النزاع الإثيوبي وتحوله إلى عنف طائفي مع محاولة الدخول إلى العاصمة أديس أبابا.

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث من تطور النزاع في إثيوبيا إلى أعمال عنف طائفية، خلال محاولة الدخول إلى العاصمة أديس أبابا.

وقال غريفيث، في مقابلة مع فرانس برس: إن هذا الأمر يمكن أن يعمل على تفكيك نسيج المجتمع وأن يؤدي إلى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابل في أغسطس/ آب الماضي.

ونبّه غريفيث إلى أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسًا، "ستزيد بشكل كبير". وأضاف أن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال إثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الإنسانية التي تثير أشد القلق.

وقال مساعد الأمين العام: إن الأسوأ من وجهة نظر إنسانية سيكون في حالة حصول معركة من أجل السيطرة على أديس أبابا أو اضطرابات حول هذه المدينة ما يؤدي إلى تزايد أعمال العنف الطائفية في كل أنحاء البلاد.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

محاولات لاستعادة المناطق 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أرسل في ذلك التاريخ قوات إلى منطقة تيغراي لإزاحة سلطات جبهة تحرير شعب تيغراي ردًا، بحسب قوله، على هجمات للمتمردين ضد معسكرات للجيش.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، استعاد المتمردون السيطرة على معظم تيغراي ثم تقدموا باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع نوفمبر أنهم استولوا على بلدتي ديسي وكومبولتشا، المحور الإستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة.

وأعلنت إثيوبيا الأربعاء، أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس بين أيدي متمردي إقليم تيغراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء إلى استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close