الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

استقالة جورج قرداحي.. انقسام افتراضي بين ترحيب بالخطوة وخيبة أمل

استقالة جورج قرداحي.. انقسام افتراضي بين ترحيب بالخطوة وخيبة أمل

Changed

تأتي استقالة قرداحي قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية ودول خليجية أخرى (غيتي)
تأتي استقالة قرداحي قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية ودول خليجية أخرى (غيتي)
تم رصد أولى ردود الفعل على استقالة قرداحي على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحوّل الخبر عليها إلى موضع جدل انقسم إزاءه المستخدمون.

وقّع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون اليوم الجمعة، كتاب استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي من الحكومة.

وكان قرداحي قد أعلن استقالته في وقت سابق اليوم، في محاولة لتخفيف الأزمة الدبلوماسية بين لبنان من جهة والسعودية ودول خليجية أخرى من جهة ثانية.

وتعود جذور المشكلة إلى تعليقات متلفزة بُثت منذ حوالي شهر، وانتقد من خلالها قرداحي حرب السعودية في اليمن، واصفًا إياها بالعبثية.

ورفض قرداحي الاستقالة لأسابيع، مشددًا على أن التصريحات أدلى بها قبل تولّيه منصبه الوزاري. وهو قرر أن يستقيل اليوم رغم أنه غير مقتنع، وذلك حتى لا يكون سببًا لإلحاق الضرر باللبنانيين، على حدّ تعبيره. 

وتأتي هذه الاستقالة قبل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية ودول خليجية أخرى، وأمل قرداحي أن تساعد هذه الزيارة وقراره الأخير في تخفيف حدة الأزمة.

وتم رصد أولى ردود الفعل على خطوة قرداحي على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحوّل الخبر عليها إلى موضع جدل انقسم إزاءه المستخدمون.

"خيبة أمل"

فعلى مقلب من كانوا قد أيّدوا مواقفه، وتمسكه بعدم الاستقالة كتب حسام: "خاب ظني بكم"، إلى جانب وسم #جورج_قرداحي.

أما حسن زعيتر فأكد أن قرداحي "لم يفعل إلّا ما رأى فيه مصلحة بلده؛ من الثبات على موقفه من حيث أن حرب اليمن عبثية، إلى استقالته التي يمكن أن تعيد العلاقات الدولية إذا اعتُبر وجوده عائقًا".

بدوره علي حسن حيّا قرداحي، الذي رأى أنه "قاس المشكلة بكل أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وظل صامدًا حفاظًا على كرامة لبنان وسيادته".

وأردف: "عندما حان وقت الاستقالة، فقد اختار قرداحي الوقت المناسب والزمان المناسب لفعل ذلك وقد أجاد الاختيار".

"سيادة مزعومة"

من جهة أخرى، علّق فادي سعد بشكل ساخر في إشارة إلى تصريح قرداحي: "من أقوال السيادي: لبنان بلد ذو سيادة، الفرنسيون طلبوا الاستقالة".

وكتب سامي الجهني أن قرداحي عيّنته إيران وأقالته فرنسا، مشيرًا إلى "السيادة المزعومة".

أما لبيب فلفت إلى أنه رغم اعتباره أن جورج قرداحي يستحق ما هو أكثر من ذلك على مواقفه في دعم القتلة، إلا أن الحزن يبقى على سيادة لبنان المتهالكة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close