الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

مقتل أكثر من 31 شخصًا بهجوم جديد في مالي

مقتل أكثر من 31 شخصًا بهجوم جديد في مالي

Changed

هجوم على حافلة في سونغو
هاجم المسلحون الحافلة لدى مرورها على طريق من قرية سونغو إلى سوق في باندياجرا (تويتر)
هاجم مسلحون حافلة لدى مرورها على طريق من قرية سونغو إلى سوق في باندياجرا التي تبعد عنها عشرة كيلو مترات ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

قُتل 31 شخصًا على الأقل في هجوم لمسلحين فتحوا النار أمس الجمعة على حافلة في وسط مالي كانت تنقل ركابًا إلى سوق محلية، في أحدث هجوم دموي بمنطقة تشهد تمردًا عنيفًا.

وقالت السلطات المحلية إن المسلحين هاجموا الحافلة لدى مرورها على طريق من قرية سونغو إلى سوق في باندياجرا التي تبعد عنها عشرة كيلو مترات.

وقال مولاي جيندو رئيس بلدية بلدة بانكاس القريبة، إن المسلحين أطلقوا النار على الحافلة و"مزقوا الإطارات وفتحوا النار على الناس".

وأضاف جيندو، ومسؤول محلي آخر، أنه تأكد مقتل 31 على الأقل، وهناك كثيرون آخرون بين قتيل ومفقود.

وتقع القرية في قلب إقليم موبتي، الذي يشهد أعمال عنف من جانب مسلحين على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة.

وأظهرت مذكرة أمنية داخلية أن فرق الاستجابة الأولية بموقع الهجوم عثرت على 25 جثة محترقة في الحافلة.

هجمات متزايدة

وتزايدت هجمات المتشددين في أرجاء منطقة الساحل الإفريقي، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي قد قالت أمس الجمعة إن مسلحين مجهولين هاجموا قافلة تابعة للبعثة مما أسفر عن مقتل موظف مدني وإصابة آخر.

وأشارت البعثة في بيان على تويتر إلى أن القافلة كانت في طريقها من مدينة كيدال الشمالية إلى جاو وتعرضت لإطلاق نار على بعد نحو 100 كيلو متر شمال شرق بلدة بوريم.

وعادة ما يشن متشددون وجماعات أخرى هجمات مسلحة في مناطق شاسعة من مالي، على الرغم من الوجود الكثيف للقوات الدولية. ونشرت بعثة الأمم المتحدة نحو 13 ألف جندي في محاولة لاحتواء العنف.

ولقي أكثر من 250 من أفراد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي حتفهم منذ أن بدأت مهامها في عام 2013.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close