عبّر الأسير الفلسطيني المفرج عنه، كايد الفسفوس، عن سعادته بالنجاح في إجبار السلطات الإسرائيلية على إطلاق سراحه، معتبرًا أنه كسر جبروت الاحتلال بأمعائه الخاوية.
وأفرجت إسرائيل، اليوم الأحد، عن الفسفوس بعدما خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام دام 131 يومًا؛ رفضًا للاعتقال الإداري.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن الفسفوس على حاجز الظاهرية جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
بعد اعتقال استمر عاماً ونصف؛ وإضراباً عن الطعام لمدة 131 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري كايد الفسفوس يعانق الحرية 🇵🇸✌️ pic.twitter.com/xauFxbzRpd
— Ward.Palestine (@PalestineWard) December 5, 2021
وقال الفسفوس فور وصوله إلى الجانب الفلسطيني: "دخلت السجن بعزيمة وخرجت بالعزيمة ذاتها، لم يستطع الاحتلال كسري، وقد كسرت جبروته بأمعائي الخاوية وحققت انتصارًا عليه".
وأضاف: "استخدم الاحتلال كل الوسائل لكسر إرادتي، لكنه فشل".
ومن المقرر نقل الأسير المحرر الفسفوس إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام لله، لمتابعة وضعه الصحي، واجراء الفحوص اللازمة.
استقبال رسمي وشعبي للأسير المحرر #كايد_الفسفوس pic.twitter.com/pyWqddNP5H
— مصدر الإخبارية (@msdrnews1) December 5, 2021
وأوضح مدير العلاقات العامة والاعلام في نادي الأسير أمجد النجار، أن الافراج عن الأسير الفسفوس قبل موعده المقرر في 14 من الشهر الجاري، يأتي بعد جهود بذلتها القيادة الفلسطينية للإفراج عنه، لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية، وإنقاذ حياته نتيجة لتردي وضعه الصحي جراء هذا الاضراب.
والفسفوس، (32 عامًا) اعتقل في يوليو/ تموز 2020، من بلدة دُورا جنوب مدينة الخليل، وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، قبل أن يوافق على تعليق إضرابه مقابل الإفراج عنه.
مراسلنا: "محتضنًا ابنته.. الأسير كايد الفسفوس حرًا بعد انتصاره بمعركة الإضراب".#فلسطين pic.twitter.com/lcuMMZb198
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) December 5, 2021
واعتقل الفسفوس، مرات عدة وأمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري عام 2019.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 أشهر قابلة للتمديد.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 40 أسيرة، ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرًا إداريًا (دون تهمة أو محاكمة) بحسب نادي الأسير.