قُتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم مدنيون، وأصيب أكثر من 6 آخرين إثر انفجار قنبلة في مطعم جنوبي الصومال، حسبما أعلن مسؤولون محليون.
ووقع الانفجار في محيط بلدة "أودينجل" على بعد 30 كلم من مدينة "بيدوة" عاصمة إقليم "باي" جنوب غربي الولاية، وكان الهجوم عبارة عن قنبلة تم التحكم فيها عن بعد، وتم تمويهها وتهريبها إلى المطعم.
"الشباب" تعلن مسؤوليتها عن الهجوم
من جانبها، أعلنت حركة الشباب، وهي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة، ومقرها في القرن الإفريقي، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الحركة: إن "الهجوم الذي شنته الحركة استهدف جنودًا في الصومال، وقتل اثنين منهم على الأقل".
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربًا ضد "الشباب"، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
والخميس، قتل 4 مدنيين على الأقل وأصيب آخرون، جراء انفجار لغم في بلدة "بولو حاجي" بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند، جنوبي الصومال.
وكانت الاستخبارات الصومالية، أعلنت الخميس، مقتل 12 من عناصر "الشباب" جراء عملية نوعية في العاصمة مقديشو.
وبحسب بيان مقتضب نشر عبر صفحة جهاز الاستخبارات على تويتر، فإن عملية نوعية نفذتها الاستخبارات الصومالية، الليلة الماضية، استهدفت شبكة مكونة من 15 من عناصر حركة "الشباب".