استشهد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، بعد أن نفّذ عملية دهس قرب حاجز في طولكرم في الضفة الغربية، أصاب خلالها أحد الجنود.
ونقلت وكالة "صفا" الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية، أن "منفذ هجوم الدهس عند حاجز جبارة جنوب طولكرم استُشهد بعد أن أُصيب بجراح حرجة، وتم اعتقاله ونقله إلى مستشفى مئير في كفار سابا".
وأفادت صفحات فلسطينية إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الشهيد هو محمد نضال يونس (16 عامًا)، وأن قوات الاحتلال داهمت منزله في بلدة كفر قليل جنوب نابلس.
#صور| مصادر محلية: "قوات الاحتلال تقتحم منزل منفذ عملية الدهـ ــس قرب طولكرم محمد نضــال يونس، في بلدة كفر قليل جنوب نابلس". pic.twitter.com/9zTWVs0wOa
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 6, 2021
من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص شابًا فلسطينيًا اقتحم بسيارة نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، ممّا أسفر عن إصابة حارس إسرائيلي بجروح خطيرة".
حماس: جذوة المقاومة تتصاعد
وعلّقت حركة حماس على عملية الدهس بالتأكيد أن "هذه ثورة مشتعلة"، لافتة إلى أن "الشباب الفلسطيني سيواصل الابداع في المقاومة حتى زوال هذا الاستعمار عن كل الأرض الفلسطينية".
وشدّدت في بيان على أن "جذوة المقاومة تتصاعد وثورة شعبنا الفلسطيني لن تخمدها آلة الإجرام الصهيونية، وعملية تتلوها عملية وشهيد يخلفه شباب ثائر وشعب منتفض، لتتواصل معركتنا حتى كنس الاحتلال عن كامل أراضينا ومقدساتنا".
ولفتت إلى أن "حالة الاشتباك ستظل دائمة وعمليات الدهس والطعن وكل وسائل المقاومة مشرعة ضد المحتل الصهيوني".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت السبت الماضي على إعدام شاب فلسطيني، بذريعة طعنه مستوطنًا إسرائيليًا قرب باب العامود وسط القدس المحتلة.
ونفّذ عملية الطعن حينها الأسير المحرّر محمد شوكت سليمة (23 عامًا) من مدينة سلـفـيـت.