الجمعة 29 مارس / مارس 2024

الاعتراف بالنظامين في أفغانستان وميانمار مؤجل في الأمم المتحدة

الاعتراف بالنظامين في أفغانستان وميانمار مؤجل في الأمم المتحدة

Changed

أوصت اللجنة المسؤولة عن اعتمادات السفراء الأسبوع الماضي بإرجاء قراراتها حول أوراق اعتماد ممثلي ميانمار وأفغانستان
أوصت اللجنة المسؤولة عن اعتمادات السفراء الأسبوع الماضي بإرجاء قراراتها حول أوراق اعتماد ممثلي ميانمار وأفغانستان (غيتي)
أرجأت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى موعد غير محدد الاعتراف الدولي بنظام طالبان في أفغانستان والمجموعة العسكرية في ميانمار، ما يؤجل قبول اعتماد موفديهما.

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، قرارًا يرجئ إلى موعد غير محدد الاعتراف الدولي بنظام طالبان في أفغانستان والمجموعة العسكرية في ميانمار.

والاعتراف بهذين النظامين يعني قبول أوراق اعتماد موفديهما إلى المنظمة الدولية.

واعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة القرار بالإجماع من دون تصويت.

وكانت اللجنة المسؤولة عن اعتمادات السفراء قد أوصت الأسبوع الماضي بإرجاء قراراتها حول أوراق اعتماد ممثلي ميانمار وأفغانستان خلال الدورة الحالية للجمعية العامة والتي تنتهي في سبتمبر/ أيلول 2022.

ولا يُتوقع عقد اجتماعات أخرى للجنة التي تضم 9 دول وتترأسها السويد، في المدى القريب.

وتلقت اللجنة طلبات مختلفة من أفغانستان، أحدهما من النظام القديم والثاني من نظام حركة طالبان التي تحكم البلاد حاليًا، وكذلك من ميانمار التي تحكمها منذ الأول من فبراير/ شباط مجموعة عسكرية تولت السلطة إثر انقلاب.

وسبق لطالبان التي تحكم أفغانستان منذ منتصف أغسطس/ آب أن تولت السلطة في هذا البلد بين العامين 1996 و2001 من دون أن يكون لديها سفير في الأمم المتحدة.

سفيران في الأمم المتحدة

وطلبت الحركة في سبتمبر/ أيلول من الأمم المتحدة اعتماد المتحدّث السابق باسمها المقيم في الدوحة سهيل شاهين سفيرًا لأفغانستان بدلًا من غلام إسحاقزاي، السفير المعيّن من حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني.

ويواصل إسحاقزاي شغل مقعد أفغانستان في المقرّ العام للأمم المتّحدة في نيويورك، وقد شارك بصفته هذه في الاجتماع الذي عقده أخيرًا مجلس الأمن الدولي حول هذا البلد وانتقد فيه السفير نظام طالبان علانية.

والأمر نفسه ينطبق على ميانمار التي أقال المجلس العسكري الحاكم فيها السفير كياو مو تون، المعيّن من قبل الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي، المعتقلة حاليًا، وعيّن مكانه العسكري السابق أونغ ثورين الذي ما زال تعيينه ينتظر موافقة الأمم المتحدة عليه.

وإذا كان سفير ميانمار المعيّن من أونغ سان سو تشي لا يزال موجودًا في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، فإنّ اتّفاقًا توصّلت إليه كل من واشنطن وبكين وموسكو قضى بمنعه من إلقاء كلمة بلاده في الجمعية العامة للأمم المتّحدة، تمامًا كما حصل بالنسبة إلى نظيره الأفغاني.

وكانت دول جوار أفغانستان قد اتفقت على إشراك طالبان وأطراف محلية أخرى في اجتماع حولها في الصين في محاولة وضعها متابعون في إطار إضفاء الشرعية الدولية للنظام الجديد في كابُل.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close