الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

انطلاق القمة الثنائية.. أمير دولة قطر يستقبل أردوغان بمراسم رسمية

انطلاق القمة الثنائية.. أمير دولة قطر يستقبل أردوغان بمراسم رسمية

Changed

أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمراسم رسمية (الأناضول)
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمراسم رسمية (الأناضول)
جرى حفل الاستقبال في الديوان الأميري، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين، ثم استعرض الزعيمان حرس الشرف، قبل أن يقدم كل منهما وفد بلاده.

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة الدوحة، وسط مراسم استقبال رسمية.

وجرى حفل الاستقبال في الديوان الأميري، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين، ثم استعرض الزعيمان حرس الشرف، قبل أن يقدم كل منهما وفد بلاده.

وبعد الانتهاء من مراسم الاستقبال الرسمية، بدأ اللقاء الثنائي بين أردوغان وأمير قطر.

ويترأس أردوغان وفد بلاده في اجتماع الدورة السابعة للجنة الإستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية، في زيارة ستشهد توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين في مجالات عدة.

وأكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الإثنين، أن لدى أنقرة والدوحة 80 اتفاقية مشتركة، وأنهما سيوقعان على نحو 12 اتفاقية جديدة.

محاولة لفتح صفحة جديدة

وفي هذا الإطار، رأى الباحث والمحلل السياسي التركي علي باكير أن العلاقات التركية والقطرية وصلت لمرحلة كبيرة من الاستقرار، والآن هناك محاولة لفتح صفحة جديدة في قضايا لم يتم إعطاؤها أولوية خلال الفترة الماضية، وستشمل اتفاقات ثقافية وتعليمية وصحية.

وأضاف باكير في حديث إلى "العربي"، من الدوحة: "أما الجوانب الرئيسة المتعلقة بالسياسة والدفاع والأمن والاقتصاد فهي جوانب راسخة ومستقرة، إذ إن العلاقات القطرية التركية ستتقدم في ظل الانفتاح الحاصل في منطقة الخليج والشرق الأوسط، دون ضغوط إقليمية".

ولفت باكير إلى أن هناك قضايا ذات اهتمام مشترك سواء حول ملفات سوريا وليبيا وفلسطين وأفغانستان، إلا أن الملف الأفغاني هو ذو أولوية للطرفين، وهما يحاولان جمع جهودهما للتنسيق في عمليات ذات طابع إنساني".

وأشار المحلل السياسي إلى أن الجانب القطري يساهم في إدخال اللاعب التركي في نسيج العلاقات المتينة بين قطر وأفغانستان لتسهيل المهمة المذكورة، وخاصة أن أنقرة لديها قدرات فنية وأمنية.

وبيّن باكير، أنه بعد اتفاق العلا في السعودية، يجري العمل على محاولة لفتح صفحة جديدة، وإصلاح ما جرى تقويضه خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن تركيا لديها نية في بدء علاقات أمتن مع دول الخليج وخاصة مع السعودية، ولا سيما بعد زيارة ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى أنقرة أخيرًا.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close